3 تحديات تنتظر معلول في تجربته الثالثة مع الترجي التونسي

10 يونيو 2022
معلول قاد منتخب تونس في مونديال 2018 (مايك هويت/ Getty)
+ الخط -

سيقود المدرب نبيل معلول فريقه الترجي الرياضي في تجربة هي الثالثة في سجله، بعد أن قاد الفريق في موسم 2010ـ2013، وقاده إلى الحصول على دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في سجل النادي، وبعد ابتعاده 6 أشهر، عاد ليقود الفريق للمرة الثانية، وبلغ نهائي دوري الأبطال.

واستنجد الترجي بخدمات قائده السابق، لقيادته للمرة الثالثة بعد أن تراجعت نتائج الفريق، فمن بين خمسة ألقاب نافس عليها الترجي هذا الموسم بقيادة راضي الجعايدي خسر الفريق ثلاثة ألقاب وهي السوبر التونسي لموسم 2019ـ2020 ودوري أبطال أفريقيا وكأس تونس، مقابل تتويجه بالسوبر التونسي لموسم 2020ـ2021، على حساب النادي الصفاقسي.

وسيكون المدرب القديم ـ الجديد مطالباً برفع التحدي سريعاً، خاصة أن أول مباراة له ستكون "ديربي" العاصمة ضد النادي الأفريقي في مواجهة ستكون حاسمة بكل المقاييس لمستقبل الترجي وهي من التحديات المهمة التي تنتظر المدرب العائد بعد تجربة مع نادي الكويت.

لقب الدوري لإنقاذ الموسم

يسيطر الترجي الرياضي على الدوري التونسي في السنوات الأخيرة، ولكن هزيمته في آخر لقاء ضد الاتحاد المنستيري تركت الفريق في موقف صعب، إذ سيكون مطالباً بالانتصار في آخر 3 مباريات لتفادي خسارة اللقب، والإبقاء على الفارق الذي يفصله عن الاتحاد المنستيري أول ملاحقيه.

ولن تكون المهمة سهلة لأن المباراة الأولى ستكون ضد النادي الأفريقي، الذي حقق انتصارات في الأسابيع الأخيرة قربته من الترجي في صدارة الترتيب بدوره ما زال مراهناً على التتويج، ولهذا فإن معلول سيكون مجبراً على إيجاد أفضل تركيبة ليضمن إنقاذ موسم الترجي بلقب مهم.

استعادة العروض القوية

مثل الجيل الذي كوّنه معلول في موسم 2011 الأفضل في سجل الترجي في المواسم الأخيرة، فإلى جانب الوصول إلى نهائي دوري الأبطال في نسختين على التوالي والفوز بقلب 2011، فإنه قدم مستوى رائعاً وكانت الجماهير تستمع بما يقدمه الفريق في كل مواجهة.

وتنتظر جماهير "الأحمر والأصفر" أن يستعيد الترجي الإبداع وتكون مبارياته مقنعة من حيث الأداء، خاصة من الناحية الهجومية، إذ يعاني الفريق من ضعف كبير في نسب التهديف والمدرب الجعايدي لم يجد حلولاً لهذه الأزمة الكبيرة التي ضربت الفريق.

حسم الصفقات

سيقود معلول فريقه الجديد في 3 مباريات فقط قبل الدخول في عطلة، وهي مباريات لم تعرف تعديلات كبيرة خاصة مع إصابة نجم الفريق غيلان الشعلالي، ولهذا فإن مرحلة "العائد" لأسوار شيخ الأندية التونسية ستكون بعد توقف النشاط رسمياً.

فالترجي فشل في كل صفقاته تقريبا في المواسم الأخيرة، وهو يعتمد على لاعبين ينشطون مع الفريق منذ مواسم عديدة نتيجة ضعف الخيارات الاحتياطية، ولهذا فإن معلول سيكون مطالباً لاحقاً بتحديد الصفقات التي ستجعل الترجي أقوى، وذلك قبل حسم قائمة اللاعبين الذين سيتخلى عنهم الترجي، إضافة إلى حسم مصير بعض اللاعبين الشبان في الفريق.

المساهمون