جامعة الدول العربية

هي النكبة الجديدة على بعد 76 عامًا من النكبة الأولى، مع فارق وحيد هو أن العرب عام 1948 كانوا عربًا بالفعل، أما ونحن في 2024 فقد تصهينت العروبة.

نُعاين اليوم في غزّة مظاهر النكبة الثانية، نُعاين المهجّرين والنازحين والمقابر الجماعية تحت أنقاض خراب البنايات... ونعاين مع ذلك كله الصمود الفلسطيني أيضا

على مصر والسعودية والأردن وقطر بعد محادثات مع الجانب الفلسطيني، أن تتدارس في ما بينها السبل الكفيلة لوضع واشنطن أمام مسؤولياتها والضغط لوقف الحرب ضد غزّة

حضرت بعض الدول العربية في اللقطة الأخيرة قبل افتتاح جلسة محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل لتقول إنها تدعم جهود جنوب أفريقيا، من دون أن توضح لنا ماهية هذا الدعم.

عام 2023 لم يغير شيئاً في وضع القضية السورية، وليس هناك ما يؤشّر إلى أن يكون 2024 أفضل، بل ستستمر معاناة السوريين في الداخل وفي بلاد المهجر، إذ لا يلوح أي بصيص.