"الوطني للمونولوغ": البحث عن تجارب مونودرامية

"الوطني للمونولوغ": البحث عن تجارب مونودرامية

03 نوفمبر 2017
(من "كارطة حمراء" لـ ظافر غريسة)
+ الخط -

من خلال ورش في الفترة الصباحية وعروض مسرحية في المساء، يتواصل "المهرجان الوطني للمونولوغ" في مدينة باجة التونسية اليوم وغداً، بتنظيم "المركب الثقافي" ومركز "تانيت الإبداعي المسرحي".

هذه هي الدورة الأولى من المهرجان وقد جرى الإعلان عنها في أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث تخصّص العروض التونسية للمسرحيين دون الخامسة والثلاثين من جميع المدن، وتهدف "إلى التعريف بالمواهب الشابة فى مجال المونولوغ وتبادل الخبرات بين المشاركين، وإتاحة الفرصة لهم لتطوير قدراتهم من خلال الورشات التدريبية المبرمجة"، بحسب بيان التظاهرة.

تقام ثلاث ورشات اليوم وغداً؛ الأولى تتناول أسئلة "السينوغرافيا" ويديرها الفنان وجدي القايدي، والثانية بعنوان "فن الحياة" لهيفاء بولكباش، والثالثة "فن الممثل" لمحمد الكشو.

أما العروض المشاركة مساء فهي "حرة عرة" لهدى عويشي، و"ميتوماني" لقيس بن علي، و"غمزة الظلام" لعبير مشماش، و"من أنا " لنضال زديني، و"بالكف " لمحمد العربي الغضباني.

بالنسبة لعروض مساء الغد، اليوم الأخير، فهي " قصور الوهم " لخلود المونة، و"لهيب الروح" لخير الدين بن عمر ، و"محكمة " لإلياس الجبالي، و"السجين حر " لمالك الحبوبي، و" سي... جار" لخلود بن صالحة، و"ميسان" لحازم البوهلالي، و"صديقتي الوردة" لعلي الماجري، و"عتمة" لشيماء حمودة، و"خشوع " لأسامة الشيخاوي، و"صرخة في عالم أصم" لمريم سعيداوي.

التظاهرة نجحت في تقديم عروض جدية لغاية الآن، عكس ما كان متوقعاً لها، حيث اعتقد مسرحيون أنها ستحاول تجاوز عقبة الرقابة بتقديم عروض خفيفة كوميدية، لا سيما وأن ثمة تجربة سيئة في علاقة الرقابة بمهرجانات المسرح الوطني في تونس، من ذلك إيقاف "مهرجان المونولوغ" الذي عقد لمرة واحدة عام 2014 في تونس العاصمة، كرد فعل رسمي على عرض "كارطة حمراء" لـ ظافر غريسة وتضمينها مقطعاً من أغنية "البوليسية كلاب" لـ ولد الكانز.

دلالات

المساهمون