"الوفاق" تغادر غزة بانتظار نتائج حوارات "حماس" و"فتح"

"الوفاق" تغادر غزة بانتظار نتائج حوارات "حماس" و"فتح"

غزة

العربي الجديد

العربي الجديد
05 أكتوبر 2017
+ الخط -

غادر رئيس حكومة الوفاق الوطني، رامي الحمدالله، ومن تبقى من وفد حكومته قطاع غزة، اليوم الخميس، عائدين للضفة الغربية، بعد زيارة استمرت 4 أيام تسلمت خلالها الحكومة مهامها بشكل رسمي في مختلف الوزارات والمنشآت الحكومية بالقطاع.

وشهدت زيارة الحمدالله للقطاع وأعضاء حكومته لقاءات واجتماعات مكثفة، كان أبرزها لقاؤه برئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء خالد فوزي، والمبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينيوف، ولقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية.

وأكد الحمدالله، خلال فترة تواجده في القطاع المحاصر إسرائيليًا للعام الحادي عشر على التوالي، استعداد حكومته للعمل بغزة وجاهزيتها لذلك، عبر خطط مسبقة جرى إعدادها تتلاءم مع الواقع المعيشي والاقتصادي الذي يعاني منه أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.

وقبل مغادرة الحمدالله، أعلنت "حماس" أن القطاع ووزارته أصبح تحت إدارة حكومة الوفاق الوطني، مشددة على أنها ستعمل على دعمها وتعزيز دورها للقيام بمهامها.

وقال الناطق باسم "حماس"، عبداللطيف القانوع، إنّ حركته "ستقدم مصلحة شعبنا العامة على أي مصلحة حزبية في حوارات القاهرة، وإنها ستتعامل بإيجابية تامة ومرونة كاملة لإنجاحها".

وأشار القانوع إلى أن "حماس" ملتزمة بالاتفاقيات السابقة مع حركة "فتح" وجاهزة للبدء بتنفيذها دون حوارات، وفق اتفاق القاهرة 2011.

وتنتظر حكومة الوفاق، التي شكلت بموجب "إعلان الشاطئ" في إبريل/نيسان 2014، النتائج التي ستحملها لقاءات القاهرة المتوقع عقدها، الإثنين والثلاثاء المقبلين، بين حركتي "حماس" و"فتح"، من أجل البدء في التعامل مع مختلف الملفات، كالمعابر والموظفين والرواتب والأمن، وغيرها من القضايا.

وتعتبر زيارة حكومة الوفاق، برئاسة الحمدالله، للقطاع الأولى منذ عام 2015، بعد أن تعثر عملها في القطاع على خلفية التجاذبات السياسية بين حركتي "حماس" و"فتح"، وعدم اعتراف الحكومة بموظفي غزة الذين عينوا في الحكومة التي أدارتها "حماس" عقب أحداث الانقسام الداخلي عام 2007.






ذات صلة

الصورة
مشهد لموقع مجمع الشفاء الطبي في غزة في 1 إبريل 2024 (محمد الحجار)

مجتمع

كشف فلسطينيون كانوا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال قطاع غزة عن فظائع ارتكبتها القوات الإسرائيلية في خلال اقتحامها المستشفى قبل انسحابها منه كلياً.
الصورة
عيد الفصح في غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يأتي عيد الفصح على مسيحيّي قطاع غزة (الذين يعتمدون التقويم الغربي) وسط مأساة وظروف قاسية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
الصورة
الأستاذة الجامعية الهولندية ثيا هيلهورست التي تخوض إضراباً عن الطعام دعماً لقطاع غزة (إكس)

مجتمع

تنفّذ الأستاذة الجامعية الهولندية ثيا هيلهورست إضراباً عن الطعام أمام برلمان بلادها، من أجل لفت الانتباه إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجوع فيه.
الصورة
أردنيون غاضبون أمام السفارة الأميركية في عمان (خليل مزرعاوي/فرانس برس)

سياسة

واصل آلاف الأردنيين، لليوم الخامس على التوالي، يوم الخميس، فعالياتهم الاحتجاجية الغاضبة قرب السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية غربي العاصمة عمان.