أردوغان: نعمل على إعادة الحياة لطبيعتها بعد عيد الفطر

أردوغان: نعمل على إعادة الحياة لطبيعتها بعد عيد الفطر

إسطنبول

العربي الجديد

العربي الجديد
21 ابريل 2020
+ الخط -
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حكومته تهدف في المرحلة الحالية إلى إعادة الحياة لطبيعتها بعد عيد الفطر، وذلك بتطبيق أعلى مستوى من التدابير الوقائية طوال شهر رمضان، وذلك في كلمة ألقاها اليوم، الثلاثاء، خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزبه "العدالة والتنمية"، في مدينة إسطنبول.

وأوضح، بحسب ما أوردته وكالة "الأناضول"، أن "تركيا شأنها شأن دول العالم أجمع، في كفاح شديد ضد فيروس كورونا". وحول عدد الإصابات بكورونا، قال: "بدأنا نلحظ تسطيح منحنى الوباء في تركيا"، ما يعني توقف معدل الزيادة الطردية في عدد الإصابات.
وتابع: "لأول مرة تتاح لتركيا فرصة تبوء موقع مركزي في إعادة الهيكلة العالمية منذ الحرب العالمية الثانية"، لافتا إلى أنّ اليأس الذي تعانيه البلدان المتقدمة في مواجهة كورونا يجبرها على إعادة بناء توقعاتها بشأن المستقبل.

وأردف: "ما يميزنا عن بقية الدول، هو امتلاكنا لبنية طبية قوية واتخاذنا للتدابير اللازمة في الوقت المناسب".
ووصف الرئيس التركي وباء كورونا بأنه "أكبر أزمة يشهدها العالم بعد الحرب العالمية الثانية بسبب عواقبه الاقتصادية"، قبل أن يضيف: "من الضروري أن نكون مستعدين للوضع الجديد الذي سيظهر في العالم والمنطقة وبلدنا بسبب وباء كورونا".

ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد

المساهمون