أوباما: سنساعد بتقديم المسؤولين عن الانقلاب في تركيا للعدالة

أوباما: سنساعد بتقديم المسؤولين عن الانقلاب في تركيا للعدالة

بكين

العربي الجديد

العربي الجديد
04 سبتمبر 2016
+ الخط -
أكّد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنّ "الإدارة الأميركية ستُقدم المساعدة لتركيا في خصوص ضمان تقديم المسؤولين عن الانقلاب للعدالة"، مشيراً إلى أنّه "اتفق مع الرئيس التركي على العمل بشأن سورية وتخفيف المعاناة الإنسانية".

تصريحات أوباما، جائت خلال لقائه نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الأحد، على هامش قمة مجموعة العشرين، التي تنطلق أعمالها اليوم، في مدينة هانغتشو الصينية، بلقاء يعتبر الأول منذ محاولة الانقلاب في تركيا، منتصف تموز/ يوليو الماضي.

واعتبر الرئيس الأميركي أنّ"هناك خلافات خطيرة مع روسيا بشأن الملف السوري"، لافتاً إلى أنّه "سيتم العمل، اليوم، على وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في سورية، ما يتيح توصيل المزيد من المساعدات للبلاد"، وفق وكالة "رويترز".  



ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أوباما قوله إنّ "نظام الرئيس بشار الأسد الذي يقتل مواطنيه دون أن يحاسب، يدعمه الروس والإيرانيون، بينما فصائل المعارضة تفتقر إلى السلاح في أغلب الأحيان".

من جهته، قال أردوغان، في مؤتمر صحافي عقب اللقاء، إن "الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين بلاده والولايات المتحدة منذ أعوام طويلة، تحولت إلى شراكة نموذجية خلال ولاية أوباما"، مشيراً إلى "أهمية المرحلة والتوقيت الذي شهدت فيه تركيا محاولة الانقلاب بالتزامن مع العمليات الإرهابية في المنطقة"، وفقاً لوكالة "الأناضول".

ودعا إلى "ضرورة اتخاذ أنقرة وواشنطن موقفاً مشتركاً ضد جميع النشاطات الإرهابية في العالم، كونهما بلدين عضوين في حلف شمال الأطلسي"، مضيفاً "لا يمكننا الصمت إطلاقًا حيال تلك العمليات الإرهابية، ونحن مضطرون لاتخاذ موقف واحد ضد جميع التنظيمات الإرهابية، لأنه ليس هناك إرهاب أو إرهابي جيد وآخر سيئ، كلهم سيئون والموقف الذي يجب علينا اتخاذه ضد هؤلاء واضح جدًا".

كما تطرق إلى العمليات العسكرية التركية المستمرة بعزم ضد تنظيمات "الدولة الإسلامية" (داعش)، و"بي كا كا"، و"ي ب ك"، و"ب ي د" في سورية والعراق، معرباً عن أمله في "عدم تشكّل ممر إرهابي في الحدود الجنوبية لتركيا، والجيش التركي يتعاون مع قوات التحالف الدولي للحيلولة دون تشكّل ذلك الممر".

وفي ما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها سلطات بلاده ضد زعيم حركة "الخدمة"، فتح الله غولن، المتهم بتنظيم محاولة الانقلاب، شدّد الرئيس التركي على أنّ "جميع الإجراءات متواصلة حتى الوقت الراهن في إطار القوانين"، مشيراً إلى أنّه "تم إرسال ملفات خاصة إلى الولايات المتحدة عن الحركة الإرهابية قبل المحاولة الانقلابية، وسيتم فيما بعد تسليم ملفات أخرى عن مرحلة ما بعد الانقلاب للوفد الأميركي الذي يواصل أعماله في تركيا".

وأكّد أنّ "وزيري العدل، بكر بوزداغ، والداخلية، سليمان صويلو، سيزوران الولايات المتحدة الأميركية لاحقًا على رأس وفد تركي، لبحث ملف تسليم غولن".

من جهة أخرى، التقى أردوغان، صباح اليوم، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في أحد فنادق المدينة الصينية لقرابة الساعة، كما لم تصدر أي تصريحات رسمية، ولم تتضح الموضوعات التي تناولها الطرفان خلال اللقاء، وفق "الأناضول".

ذات صلة

الصورة

مجتمع

أمرت محكمة تركية، يوم الجمعة، بسجن فاتح إمره هولاكو، الذي عمل على تقليد صوت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتنفيذ عمليات احتيال على رجال أعمال ومسؤولين أتراك.
الصورة

منوعات

جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. كل الأخبار المذكورة أدناه غير حقيقية رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق "العربي الجديد".
الصورة

سياسة

أدت أسباب عديدة إلى خسارة المعارضة التركية أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما كانت هذه المعارضة تطمح لإطاحة الرئيس مستفيدة من عوامل سياسية واقتصادية مختلفة.
الصورة
ستحدد اختيارات شباب تركيا الفائز في الانتخابات (عزيز كاريموف/Getty)

مجتمع

يجمع الأتراك على أن فئتي الشباب والنساء هما أهم كلمات سر الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تجرى اليوم الأحد، نظراً لضخامة عدد وتأثير هاتين الشريحتين وآرائهم المتباينة.