إحياء ذكرى عرفات أمام المستشفى الفرنسي المتوفى فيه

إحياء ذكرى عرفات أمام المستشفى الفرنسي المتوفى فيه

12 نوفمبر 2014
أمام مستشفى بيرسي الفرنسي (العربي الجديد)
+ الخط -

أحيا العشرات من الفلسطينيين والعرب والفرنسيين الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، أمس الثلاثاء، أمام مستشفى بيرسي العسكري، في مدينة كلامار، احدى الضواحي الباريسية، إذ أقاموا تجمعاً أمام الباب الرئيسي للمستشفى الذي قضى فيه عرفات أواخر أيامه وتوفي فيه.

حضر التجمع الذي دعت إليه حركة "فتح" في فرنسا، السفير الفلسطيني في فرنسا هائل الفاهوم، إضافة إلى أعضاء في مجلس الشيوخ وأعضاء في المجلس البلدي للمدينة ومنتخبين محليين وحشد من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، ووضع الحاضرون اكاليل من الزهور على جدار المستشفى. 

وألقيت في المناسبة كلمات عدة كان أبرزها للسيناتور عن الحزب "الاشتراكي" الحاكم ورئيس بلدية كلامار السابق فيليب ايبرفاك، الذي أكد على "محورية عرفات في الحركة الوطنية الفلسطينية. كما عبّر عن "تضامنه مع قيم السلام والعدل التي كان يحملها عرفات، وأعلن أن توقعيه على الوثيقة الرسمية الفرنسية التي تفيد بوفاته كان توقيعاً تملؤه المشاعر المتناقضة. فمن جهة كان فخراً له كرئيس بلدية وللمدينة أن تحتضن اللحظات الأخيرة من حياة قائد الشعب الفلسطيني ومن جهة أخرى مشاعر حزينة ومليئة بالأسى لوفاته".

واختتم السفير الفاهوم، التجمع بكلمة حيا فيها، باسم الرئيس محمود عباس، "فرنسا على مواقفها الى جانب قضيتنا والتي تجلت في وفاة عرفات حين أصرت السلطات الفرنسية على إقامة جنازة رسمية تليق بمقام الشهيد الكبير".

وأكد أن "القيادة الفلسطينية حريصة حرص عرفات على الحقوق الوطنية الفلسطينية ولا تفريط بها، ولا تراجع عن طريق السلام المعبد بالعدل اولاً فلا سلام بدون عدل ولا سلام بدون عودة الحقوق الفلسطينية الى أصحابها."

واتهم الفاهوم "السلطات الإسرائيلية بتأجيج الأوضاع في أراضي دولة فلسطين المحتلة وخصوصاً في القدس الشريف متهماً الحكومة الإسرائيلية بالوقوف وراء المستوطنين في تصرفاتهم الهمجية التي تسعى لتدمير أية فرصة للسلام".

وقال الفاهوم، إن "الحكومة الإسرائيلية وجدت نفسها في مواجهة غالبية دول العالم بسبب سياستها الاستيطانية الاحتلالية التي تريد السلام والامن والأرض معاً دون أن يكون لديها استعداد لإعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة. لهذا فإن هذه الحكومة تمارس سياسة الهروب الى الامام بغية التهرب من استحقاقات العملية السلمية".

المساهمون