إنوفاسنس... ثورة تقنية للقياس الآني
(تويتر)
تُقاس ثخانة أنواع الطلاء (الدهانات والمعدني والسيراميك والبوليمرات...) وذلك من بيئة خطوط الإنتاج الصناعي.
وتستند تكنولوجيا إينوفاسنس إلى مبدأ قياس أمواج الضوء-الحراري باستخدام الليزر. وينطلق الليزر من فوهة جهاز القياس، فيدفئ بشكل خفيف جداً الطبقة المراد قياس ثخانتها. وينتج عن هذا التدفق الحراري، الذي جاء من دون لمس أو اتصال مادي مع القطعة، انتشار حتى حدود الطبقة الأساسية. وعند اصطدامه بهذه الطبقة، يعود التدفق الحراري بالاتجاه المعاكس، ليصل إلى السطح.
وتحتوي فوهة جهاز القياس أيضاً على مستشعر للأشعة تحت الحمراء، تتم بواسطتها مراقبة السطح ومعرفة رجوع التدفق الحراري. وتستطيع خوارزميات تكنولوجيا إنوفاسنس أن تفسر المعلومات القادمة من هذه الإشارة الحرارية وربطها بثخانة الطبقة. في الواقع، كلما زادت ثخانة الطبقة، كلما خفت وتأخرت الإشارة الحرارية التي تمر من خلال تلك الطبقة.
ولهذه التكنولوجيا مزايا عديدة، إذ إنها تسمح بقياس تقريباً جميع أنواع الطلاءات التي تكتسي بها أنواع القطع، والتي أحياناً يصل ثخانتها إلى ملليمتر واحد.
ويتم القياس بطريقة خالية تماماً من الاتصال أو الملامسة، وهو الأمر الذي يسمح بدمجها على خطوط إنتاج متحركة، لقياس ثخانة طلاء آني للقطع المنتجة، ومراقبة عمليات التغليف وهي لا تزال رطبة، أو في درجة حرارة عالية، أو في حال صعوبة الوصول إليها.
واستطاعت تقنية إنوفاسنس من تقليص وقت القياس إلى أقصى الحدود، وذلك لدمجها في الحالات الصناعية الأكثر تعقيداً.
وبفضل هذه المزايا، يمكن للمصنعين السيطرة على ما يصل إلى 100% من الأجزاء المنتجة، وبطريقة مباشرة لمراقبة عملية الإنتاج، ولتجويد من عملية استهلاك المواد الخام، وتحسين الجودة ومطابقة الأجزاء مع المعايير الصناعية والتدخل السريع لتعديل أي إنحراف عن هذه المعايير.
إن الاهتمام بتكنولوجيا إنوفاسنس يكمن في مزجها بين سوق كبيرة محتملة والحاجة الملحة في هذا المجال. هناك المئات من التطبيقات، طلاء طائرات، طلاء مضاد للانعكاس في محرك، طلاء على قطعة من المجوهرات، معالجة مضادة للتآكل على قطعة مهمة.
ومع ذلك فإن تقنيات قياس الثخانة، قائمة أساساً على الاتصال الفيزيائي أو تدمير القطعة، وتقتصر على التحكم اليدوي في نهاية الإنتاج أو أخذ عينيات من القطع أثناء الإنتاج.
اقــرأ أيضاً
وتحتوي فوهة جهاز القياس أيضاً على مستشعر للأشعة تحت الحمراء، تتم بواسطتها مراقبة السطح ومعرفة رجوع التدفق الحراري. وتستطيع خوارزميات تكنولوجيا إنوفاسنس أن تفسر المعلومات القادمة من هذه الإشارة الحرارية وربطها بثخانة الطبقة. في الواقع، كلما زادت ثخانة الطبقة، كلما خفت وتأخرت الإشارة الحرارية التي تمر من خلال تلك الطبقة.
ولهذه التكنولوجيا مزايا عديدة، إذ إنها تسمح بقياس تقريباً جميع أنواع الطلاءات التي تكتسي بها أنواع القطع، والتي أحياناً يصل ثخانتها إلى ملليمتر واحد.
ويتم القياس بطريقة خالية تماماً من الاتصال أو الملامسة، وهو الأمر الذي يسمح بدمجها على خطوط إنتاج متحركة، لقياس ثخانة طلاء آني للقطع المنتجة، ومراقبة عمليات التغليف وهي لا تزال رطبة، أو في درجة حرارة عالية، أو في حال صعوبة الوصول إليها.
واستطاعت تقنية إنوفاسنس من تقليص وقت القياس إلى أقصى الحدود، وذلك لدمجها في الحالات الصناعية الأكثر تعقيداً.
وبفضل هذه المزايا، يمكن للمصنعين السيطرة على ما يصل إلى 100% من الأجزاء المنتجة، وبطريقة مباشرة لمراقبة عملية الإنتاج، ولتجويد من عملية استهلاك المواد الخام، وتحسين الجودة ومطابقة الأجزاء مع المعايير الصناعية والتدخل السريع لتعديل أي إنحراف عن هذه المعايير.
إن الاهتمام بتكنولوجيا إنوفاسنس يكمن في مزجها بين سوق كبيرة محتملة والحاجة الملحة في هذا المجال. هناك المئات من التطبيقات، طلاء طائرات، طلاء مضاد للانعكاس في محرك، طلاء على قطعة من المجوهرات، معالجة مضادة للتآكل على قطعة مهمة.
ومع ذلك فإن تقنيات قياس الثخانة، قائمة أساساً على الاتصال الفيزيائي أو تدمير القطعة، وتقتصر على التحكم اليدوي في نهاية الإنتاج أو أخذ عينيات من القطع أثناء الإنتاج.
