الآلاف يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى

عشرات الآلاف يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى

القدس المحتلة

محمد محسن

محمد محسن
05 يونيو 2019
+ الخط -
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى، وسط وجود كثيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب البلدة القديمة والأقصى ومحيطهما.

وأفاد مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، فراس الدبس، في بيان وزع على الصحافيين، بأنّ "أكثر من 120 ألف مصلٍّ شاركوا في صلاة عيد الفطر اليوم".

وفي خطبة صلاة العيد التي ألقاها المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، دعا جموع المصلين إلى الرباط الدائم في المسجد الأقصى باعتبار ذلك الوسيلة الوحيدة لحمايته من أطماع الاحتلال ومستوطنيه، مندداً بالاقتحامات الأخيرة للمسجد من قبل المستوطنين والتي وصفها بأنها "غير مسبوقة".

وبعد انتهاء الصلاة، نظمت وقفة احتجاجية ضد "صفقة القرن"، رفعت خلالها لافتات منددة بالصفقة، كما هتف المشاركون هتافات منددة بالمملكة العربية السعودية من قبيل "اسمعي يا سعودية. القدس عربية".

وتلا ذلك تنظيم زيارات لأضرحة الشهداء شملت زيارة قبر الجندي المجهول الذي يضم رفات جنود أردنيين ارتقوا في معركة الدفاع عن القدس، إضافة إلى زيارة ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني حيث تُلِيت الفاتحة على روحه.

إلى ذلك، شهدت باحات المسجد بعد انتهاء الصلاة مهرجانات خصصت للأطفال، قُدمت خلالها عروض فنية ووُزعت الهدايا.





ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد