الصين ترفض إدانة التطهير العرقي للروهينغا: نساند حكومة ميانمار
قال مسؤول في الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إنّ بكين تدعم ميانمار في "حماية السلام والاستقرار"، ولن تنضم إلى أي دول أخرى في التنديد بما يعتبره كثيرون حملة تطهير عرقي ضد مسلمي الروهينغا.
وأوضح قوه يي تشو، المسؤول بالقسم الدولي في الحزب، للصحافيين، اليوم السبت، إنّ بكين تدين "الأعمال العنيفة والإرهابية"، في اتهام للروهينغا بشن هجمات ضد قوات الأمن في ميانمار.
وهناك علاقات وثيقة منذ فترة طويلة تربط بين بكين وقادة جيش ميانمار الذي يحكم البلاد منذ عقود، وأكد قوه على ما وصفها بـ"العلاقات الودية" بين الشيوعيين الصينيين والأحزاب السياسية في ميانمار على الحدود الجنوبية لبلاده.
وقال قوه إنّ هذه العلاقات قائمة على مبدأ عدم التدخل، مشيراً إلى أنّ الصين تعتقد أنّ حكومة ميانمار وشعبها "قادرون على التعامل" مع الوضع بدون أي مساعدة خارجية.
وسُئل لماذا يختلف نهج الصين فيما يتعلق بأزمة الروهينغا عن نهج الدول الغربية، فقال إنّ مبدأ الصين هو عدم التدخل في شؤون الغير، مضيفاً أنّ التجارب أثبتت أنّ التدخل الأجنبي في الأزمات لا يفلح.
وتابع بقوله "استناداً إلى التجارب، يمكننا أن نرى في الآونة الأخيرة عواقب تدخل دولة ما في دولة أخرى. نحن لا نفعل ذلك". ولم يعط أمثلة.
وقال إنّ الصين تريد استقراراً في ميانمار، "لأنّها ستتأثر في نهاية الأمر"، نظراً لحدودهما البحرية الطويلة.
(أسوشييتد برس, رويترز)