اندماج "أحرار الشام" و"الزنكي" تحت مسمى "جبهة تحرير سورية"

أعلن فصيلا "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"حركة نور الدين الزنكي" العاملان في الشمال السوري اندماجهما في تشكيل واحد، تحت مسمى "جبهة تحرير سورية".

وأضاف الفصيلان في بيان مشترك أن الاندماج جاء استجابة لمطالب الشعب السوري ومبادرة "المجلس الإسلامي السوري"، إضافة إلى التجهيز من أجل صد هجوم قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها.

وأوضح البيان أن التشكيل الجديد لا يسعى إلى التفرد بقرار الثورة السورية ولا تمثيلها سياسياً، ولا الاقتتال مع الفصائل العسكرية الموجودة في المنطقة.

وتأتي هذه الخطوة بعد اتهام هيئة تحرير الشام لحركة نور الدين الزنكي باغتيال مسؤول شرعي مصري الجنسية تابع للهيئة في الريف الغربي لمحافظة حلب، حيث قامت الهيئة بالهجوم على مقرات "الزنكي" لافتعال اقتتال جديد فيما بينهما، بعد أشهر من توقف الاقتتال السابق.

كما أن "حركة أحرار الشام" تقلّص نفوذها بشكل كبير شمالي سورية، بعد الاقتتال بينها وبين "هيئة تحرير الشام" وبعد إعفائها عدداً من القياديين البارزين فيها.