تعرف على أثرياء بريطانيا في زمن "بريكست"
ولفت التقرير إلى أنه خلال العام الماضي وحده، ارتفعت ثروة 19 شخصاً إلى أكثر من مليار جنيه استرليني.
وبيّنت الطبعة 29 من قائمة "صانداي تايمز" أن أغنى 500 من الأفراد والأسر في بريطانيا، ارتفعت ثروتهم هذا العام لتوازي ثروة أغنى 1000 ثري في المملكة في عام 2016.
وقالت "صنداي تايمز" إن شرط الانضمام إلى لائحة الألف ثري، أن تتعدى الثروة 110 ملايين جنيه، في حين كانت محددة بـ55 مليون جنيه في العام 2009.
وتحصي القائمة الأثرياء المقيمين أو العاملين في بريطانيا بغض النظر عن جنسيتهم. وقد بلغ مجموع ثروات الألف شخص هذا العام حوالي 658 مليار جنيه إسترليني.
وذكرت الصحيفة أن العاصمة لندن فيها أكبر عدد من المليارديرات إذ بلغ 86 مليارديراً، وهو الأكبر في مدن العالم، بحسب قائمة الأثرياء الجديدة. في حين كان لافتاً أن أول ثمانية مليارديرات على القائمة ليسوا من أصول بريطانية.
(العربي الجديد)
تصدّر قائمة "صنداي تايمز" لأثرياء بريطانيا، الأخوان سري وغوبي هندوجا، بثروة بلغت 21 مليار دولار (16.2 مليار جنيه إسترليني)، بزيادة قدرها 3.22 مليارات دولار عن العام الماضي. وينشط الأخوان سري وغوبي، وهما من أصول هندية، في مجالات العقارات والرعاية الصحية والنفط والغاز. والأخوان هم أثرياء لدرجة أن كلفة
جاء في المركز الثاني، رجل الأعمال الأميركي من أصول أوكرانية "لين بلافاتنيك" بثروة بلغت 20.77 مليار دولار. وقد كون ثروته بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، بعدما كان يدير شركة TNK الروسية. وعندما تم بيعها لروسنفت الروسية في عام 2013، كان نصيب بلافاتنيك من الصفقة أكثر من 4 مليارات جنيه إسترليني. ويستثمر
حل في المركز الثالث، الأخوان "ديفيد وسيمونيان روبيني" بثروة 18.1 مليار دولار، وهما بالأصل من مومباي، كونا ثروتهما من الاستثمار في سوق المعادن الروسية في البداية. إضافة إلى الاستثمارات العقارية والتعامل بالسندات.وكانت آخر قصص نجاحهما في العام الماضي، حين باعا 49% من حصتهما في "داتا سنتر"، بقيمة 2.4
في المرتبة الرابعة جاء لاكشمي ميتال، وهو من أصول هندية، بثروة توازي 13.229 مليار جنيه إسترليني. وهو مستثمر في قطاع الصلب، وفقد الكثير من ثروته بعد أزمة هبوط أسعار الصلب في العام 2008، حين كانت تقدر بـ27.7 مليار جنيه إسترليني.في السنوات السابقة، فقدت شركته 5.5 مليارات جنيه استرليني وتوقفت عن دفع
في المرتبة الخامسة جاء أليشر أوسمانوف وهو روسي، بثروة قيمتها 11.791 مليار جنيه إسترليني. وكون أوسمانوف ثروته من خلال مناجم الحديد والحديد الخام وشركات مثل ميتالوانفست، ولديه حصة 30٪ في نادي أرسنال لكرة القدم. لكنه بدأ فى نقل ملكية بعض الشركات الى روسيا بعدما قام الرئيس فلاديمير بوتين بتثبيت قوانين
إرنستو بيرتاريلي هو أغنى رجل في سويسرا، وسادس أثرى مستثمر في بريطانيا، بثروة قيمتها 11.5 مليار جنيه إسترليني، بعدما باع شركة سيرونو الصيدلانية، التي كانت أكبر شركة في مجال التكنولوجيا الحيوية في أوروبا مقابل 9 مليارات جنيه إسترليني. يبحر مع زوجته كيرستي، إلى دول عديدة بأكبر يخت في المملكة المتحدة
