حكومة الأنبار ترفض بقاء مليشيات "الحشد" في الفلوجة

حكومة الأنبار ترفض بقاء مليشيات "الحشد" في الفلوجة

بغداد

أكثم سيف الدين

avata
أكثم سيف الدين
27 يونيو 2016
+ الخط -
رفضت حكومة الأنبار المحليّة، اليوم الإثنين، بقاء مليشيات "الحشد الشعبي"، في مدينة الفلوجة، مؤكّدة أنّ ملف الفلوجة يجب أن يكون بيد الشرطة والعشائر حصراً دون غيرهم.


وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، يحيى المحمدي، لـ"العربي الجديد"، إنّه "تم الاتفاق المسبق مع قيادة العمليات المشتركة على أن تتولّى الشرطة المحليّة والعشائر من أبناء الفلوجة مهمة مسك الملف الأمني في الفلوجة"، مبيناً أنّه "تم الإعداد لهذا الشيء وتهيئة القوات الخاصة له".


وأضاف أنّ "الحكومة المحلية لا تقبل ببقاء الحشد ولا أي جهة أخرى لحفظ الأمن سوى التي تم الاتفاق عليها"، مبيناً أنّ "الاتفاقات السابقة تحتم على الحشد أن ينسحب من المدينة وحتى من المناطق المحاذية لها، ويجب الالتزام بهذا الاتفاق".

في غضون ذلك، أكّدت قيادة عمليات الفلوجة، أنّ "قوات جهاز مكافحة الإرهاب ستسلم مدينة الفلوجة إلى الشرطة المحلية بمحافظة الأنبار خلال اليومين المقبلين".

وقالت القيادة في بيان صحافي، إنّه "بعد الانتهاء من تحرير الفلوجة بشكل كامل، وتكبيد داعش خسائر بشريّة ومادية كبيرة خلال العمليات العسكرية، نعمل حالياً على تسليم المدينة إلى شرطتها المحليّة".

وكانت قيادة عمليّات الفلوجة، قد أعلنت أمس الأحد، "انتهاء" معركة الفلوجة، بعد أن تم تحرير حي الجولان شمالي المدينة.

وتسعى مليشيات "الحشد" إلى البقاء في المدينة لتدمير ما يمكن تدميره منها، وتنفيذ الجرائم والانتهاكات فيها، وأكّد قادة الحشد ومنهم هادي العامري أنّه "لا يمكن لأحد أن يمنعنا من المشاركة في تحرير أي مدينة عراقيّة، أو البقاء في الفلوجة لأنها مدينة عراقية، والحشد جهاز أمني عراقي، لا يحق لأحد ولا يجوز لأحد أن يمنعه من الدخول إلى أي مكان يراه ضرورياً".

ذات صلة

الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة

سياسة

وصف طبيب إسرائيلي يعمل في مستشفى ميداني في منشأة اعتقال يُحتجز فيها أسرى من قطاع غزة، الظروف التي يعاني منها الأسرى، والتي وصلت إلى حد قطع أطرافهم.
الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.