Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
مع غزة
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
حزب الله: استهدفنا موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصبناه إصابة مباشرة
أكتب عن حلم جاءني في الستين، وأعادني محباً من جديد، إلى درجة أنني كنت أحسد نفسي في الحلم. أكتب عن موت "عم حسين السيد" الذي كان ينبهر بالولاعات الصينية، عجيبة الشكل، في يوم شرائها ويظل يدللها. وكلما قابلته، يكون معه واحدة أخرى، فأذكّره بالسابقة، فيقول لي: ياه يا حكيم.. أنت فاكرها؟.. أكتب عن الكذب وأثره، وخصوصاً لو كوّن بقعة سوداء جميلة في القلب، ولا سيما في قلوب الساسة، والقبعة وقد صارت تحتاج أخوات أخريات أكثر منها سواداً، كي يربط صاحب القبعات نفسه بنقطةٍ عاليةٍ في جبال الأولمب. أكتب عن "كسرة ما" في عين
ترامب
فيها أربعة مليارات دولار من الذل، وبرجان في مانهاتن مثلاً. أكتب عن بغداد التي لم أرها، ولكني شممت غدرها وأساها وجفوتها في كتب الجاحظ. أكتب عن مسجدٍ في البنغال، وجدت بجواره غجريةً تركب بغلاً، وتسوق بغلاً، وفي رجليها فردتا خلخال من الفضة، وفي عينيها كحلٌ، يشبه تماماً حلاوة الكحل الذي شرب من عرق "عرباوية" من واحة سيوة، جاءتني في الحلم من سنوات.
أكتب عن عربات الكارو القديمة، بعدما تكوّمت في الشواني المغلقة من سنوات، كخشب قديم ومهمل وخيوط العناكب تملأ عجلاتها. أكتب عن "محافظ الفلاحين" في أسواق الثلاثاء، وهي محاطة بالكباسين وآثار العرق وروائح أخرى تشبه عرق الكلاب أو الأطفال. أكتب عن الناس التي تجلس إلى آخر السوق، من غير أن تشتري أو تبيع، ولكن روحي تسكن لهم، ولا تحب غلظة التجّار، وخصوصاً تجّار تقاوي البرسيم. أكتب عن الزرع، حينما يصير بوصاً يابساً وتشيله الجمال للبيوت والأقمنة. أكتب عن لسعة البرد ودود المش وهو ينط فرحان فوق كسرات الفلاحين مع الغداء.
أكتب عن الفلاحين، حينما تختلس الحمير من الوقت فاصلاً صغيراً للذة، وتتقارب، فيضحك الفلاحون في العمل، وتهتز العيدان في الغيط. أكتب عن ثعبان مازال يطل لي، إلى الآن، بعد خمسين سنة في أثناء ما كنت أملأ "القلة" من الطولمبة في الغيط، وجاء هو زاحفاً في مياه مجرى صغير، يوصل ما بين الطولمبة و"خور واطي"، تنبت فيه شجرة سنط، كانت مليئة دائماً باليمام. عاد الثعبان إلى الوراء فور سماعه خشخشة الماء في القلة، وأنا ظللت مقيداً. أكتب عن سيف الله مختار مع عبده نصحي، ولاعبين قدامى، أغلبهم من نادي الزمالك، وقد كبروا وشابوا، وما زالوا متمسكين بحلاوة اللعبة وناسها وسيرتها في بار رخيص في السيدة زينب، له درجات تأخذك إلى أسفل، وسيف الله مختار يجلس حزيناً أغلب الوقت، وإن ضحك فبفتور، ولا "يصهلل" إلا في آخر الليل. أكتب عن سيدة عجوز كانت تبيع الحبال في سوق الثلاثاء، وكأنها كانت تعدّد ساعتها، وهي تكلم ابنتها بجوارها وهي تضحك، وهي تبيع المقاطف والسعف، وتقول: "قال قلبي على ابني انفطر، واتاري قلب المعدول كان حجر". أكتب عن النسمة، وقد راقت ومالت ولانت فوق كوز القطن في الغيط ونحن نجني، وحجر أبي قد مال بالقطن كالمحمل من الثقل، وهو يتلو: ربِّ إني نذرت لك ما في بطني محرّراً.. ثم يبدأ في العديد من غير سبب:
"أنا كل ما أقول تتعدل/ يجيني الورق/ مسجل/ تبه صبية وتتهجل".. يا عيني.
حزب الله اللبناني: استهدفنا التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصبناها إصابة مباشرة
أكتب عن حلم جاءني في الستين، وأعادني محباً من جديد، إلى درجة أنني كنت أحسد نفسي في الحلم. أكتب عن موت "عم حسين السيد" الذي كان ينبهر بالولاعات الصينية، عجيبة الشكل، في يوم شرائها ويظل يدللها. وكلما قابلته، يكون معه واحدة أخرى، فأذكّره بالسابقة، فيقول لي: ياه يا حكيم.. أنت فاكرها؟.. أكتب عن الكذب وأثره، وخصوصاً لو كوّن بقعة سوداء جميلة في القلب، ولا سيما في قلوب الساسة، والقبعة وقد صارت تحتاج أخوات أخريات أكثر منها سواداً، كي يربط صاحب القبعات نفسه بنقطةٍ عاليةٍ في جبال الأولمب. أكتب عن "كسرة ما" في عين
ترامب
فيها أربعة مليارات دولار من الذل، وبرجان في مانهاتن مثلاً. أكتب عن بغداد التي لم أرها، ولكني شممت غدرها وأساها وجفوتها في كتب الجاحظ. أكتب عن مسجدٍ في البنغال، وجدت بجواره غجريةً تركب بغلاً، وتسوق بغلاً، وفي رجليها فردتا خلخال من الفضة، وفي عينيها كحلٌ، يشبه تماماً حلاوة الكحل الذي شرب من عرق "عرباوية" من واحة سيوة، جاءتني في الحلم من سنوات.
أكتب عن عربات الكارو القديمة، بعدما تكوّمت في الشواني المغلقة من سنوات، كخشب قديم ومهمل وخيوط العناكب تملأ عجلاتها. أكتب عن "محافظ الفلاحين" في أسواق الثلاثاء، وهي محاطة بالكباسين وآثار العرق وروائح أخرى تشبه عرق الكلاب أو الأطفال. أكتب عن الناس التي تجلس إلى آخر السوق، من غير أن تشتري أو تبيع، ولكن روحي تسكن لهم، ولا تحب غلظة التجّار، وخصوصاً تجّار تقاوي البرسيم. أكتب عن الزرع، حينما يصير بوصاً يابساً وتشيله الجمال للبيوت والأقمنة. أكتب عن لسعة البرد ودود المش وهو ينط فرحان فوق كسرات الفلاحين مع الغداء.
أكتب عن الفلاحين، حينما تختلس الحمير من الوقت فاصلاً صغيراً للذة، وتتقارب، فيضحك الفلاحون في العمل، وتهتز العيدان في الغيط. أكتب عن ثعبان مازال يطل لي، إلى الآن، بعد خمسين سنة في أثناء ما كنت أملأ "القلة" من الطولمبة في الغيط، وجاء هو زاحفاً في مياه مجرى صغير، يوصل ما بين الطولمبة و"خور واطي"، تنبت فيه شجرة سنط، كانت مليئة دائماً باليمام. عاد الثعبان إلى الوراء فور سماعه خشخشة الماء في القلة، وأنا ظللت مقيداً. أكتب عن سيف الله مختار مع عبده نصحي، ولاعبين قدامى، أغلبهم من نادي الزمالك، وقد كبروا وشابوا، وما زالوا متمسكين بحلاوة اللعبة وناسها وسيرتها في بار رخيص في السيدة زينب، له درجات تأخذك إلى أسفل، وسيف الله مختار يجلس حزيناً أغلب الوقت، وإن ضحك فبفتور، ولا "يصهلل" إلا في آخر الليل. أكتب عن سيدة عجوز كانت تبيع الحبال في سوق الثلاثاء، وكأنها كانت تعدّد ساعتها، وهي تكلم ابنتها بجوارها وهي تضحك، وهي تبيع المقاطف والسعف، وتقول: "قال قلبي على ابني انفطر، واتاري قلب المعدول كان حجر". أكتب عن النسمة، وقد راقت ومالت ولانت فوق كوز القطن في الغيط ونحن نجني، وحجر أبي قد مال بالقطن كالمحمل من الثقل، وهو يتلو: ربِّ إني نذرت لك ما في بطني محرّراً.. ثم يبدأ في العديد من غير سبب:
"أنا كل ما أقول تتعدل/ يجيني الورق/ مسجل/ تبه صبية وتتهجل".. يا عيني.
مقالات
كاريكاتير
عودة إلى الرئيسية
#طلعت_ريحتكم
#طلعت_ريحتكم
كاريكاتير
عماد حجاج
25 اغسطس 2015
دلالات
لبنان
كاريكاتير
طلعت ريحتكم
ذات صلة
الصورة
طارق نجم
04 مايو 2024
إدمان القروض !
الصورة
سعد المهندي
03 مايو 2024
مفاوضات حماس و إسرائيل !
الصورة
وكالة "كارتون موفمنت"
03 مايو 2024
بلد الحرية !
الصورة
عثمان عبيد
02 مايو 2024
الدعم السريع والشعب السوداني
الصورة
عماد حجاج
01 مايو 2024
حكومة التطرف الإسرائيلي
الصورة
عماد حجاج
30 ابريل 2024
قمع احتجاجات الطلبة في أميركا
المزيد في مقالات
زوايا
حمّور زيادة
خطايا لم يتعلّم منها أحدٌ في السودان
زوايا
بشير البكر
سورية ساحةَ مواجهة إيرانية إسرائيلية
زوايا
بيار عقيقي
هذه أوروبا وهذا لبنان