لاغارد: يجب أن تكون الوظائف محور نمو الضفة وغزة

لاغارد: يجب أن تكون الوظائف محور النمو في الضفة الغربية وغزة

26 يونيو 2019
+ الخط -
اعتبرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، أن النمو الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يكون مدفوعا بزخم وفرة فرص العمل بمختلف القطاعات، وذلك في مداخلة لها خلال أعمال اليوم الثاني من المؤتمر الاقتصادي "ورشة السلام من أجل الازدهار" في المنامة.

لاغارد رأت أن خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي في الضفة الغربية وغزة، يتطلب حسن النيات من جميع الأطراف، بما فيها دول الجوار والمنظمات والحكومات.

وأشارت إلى أن قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات بإمكانها استيعاب عدد كبير من فرص العمل داخل الأراضي الفلسطينية.

لكن لاغارد لم تُشر في كلمتها إلى أسباب ارتفاع نسب البطالة في فلسطين، بخاصة في قطاع غزة، البالغة نسبة البطالة فيه 44%، بحسب أرقام الإحصاء الفلسطيني.
وتبلغ نسبة البطالة في فلسطين 31% بعدد عاطلين من العمل يبلغ 450 ألفاً، موزعين على 18% في الضفة الغربية، و44% في قطاع غزة.

وتسبب حصار الاحتلال للقطاع منذ 13 عاما، بتعطيل فرص الإنتاج بسبب منع إدخال المواد الخام وتضييقات على رجال الأعمال والمصدّرين، وتنفيذ 3 عمليات عسكرية منذ عام 2008.

وافتتحت خلال وقت سابق، يوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر المنامة تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، بمشاركة عربية ودولية هزيلة.
وتهدف الخطة الاقتصادية، التي أعلنها البيت الأبيض الأسبوع الجاري، إلى ضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليار دولار.

(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
هاريس رئيس وزراء أيرلندا الجديد (فرانس برس)

سياسة

حذّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس الوزراء الأيرلندي من خطر الوقوف "على الجانب الخاطئ من التاريخ"، وهاجمته خصوصاً لأنّه لم يذكر في خطابه الرهائن في غزّة.
الصورة

مجتمع

طالبت عشرات المنظمات الحقوقية بالتحقيق فيما حدث منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى هذه اللحظة ضد النساء الفلسطينيات وتوفير الحماية اللازمة لهن وللمدنيين عموماً.
الصورة
GettyImages-1718833083.jpg

سياسة

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعض المعطيات الميدانية بمناسبة مرور ستة أشهر على الحرب في قطاع غزّة والمعارك مع حزب الله في لبنان
الصورة

سياسة

أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استولت، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على 27 ألف دونم من الأراضي.

المساهمون