لورنس... ثلاث عثرات في سنة

لورنس... ثلاث عثرات في سنة

04 مارس 2014
+ الخط -

أثارت الممثلة، جينيفر لورنس، فضول المتابعين مرّة جديدة بوقوعها فوق السجادة الحمراء، فور وصولها إلى حفل الأوسكار، ما دفع المعلقين الى القول، إن الحظّ العاثر لم يمهلها حتى دخول المسرح.

التقطت العدسات العثرة القوية، التي لم تؤدّ الى تمزّق فستان، لورنس، الأحمر الأنيق كما حدث سابقاً، الا انّها فتحت سيل التغريدات والتعليقات التلفزيونية لتربطها بحادثتي وقوع الممثلة الأمريكية في حفلي توزيع جوائز العام الماضي، ودفعت كثيرين الى التساؤل: هل تتعمّد، جنيفير، لفت الأنظار؟ أم أنها مجرد حوادث تعثّر وسوء حظّ؟

مطلع العام الماضي، حين أعلن، روبرت دينيرو، فوز، لورنس، بجائزة  Screen Actors Guild Award أوSAG ، تعثرت النجمة الفائزة بينما أهلها يعانقونها ويهنئونها، فانشق فستانها "الكحلي" فوق ركبتيها، ثم وهي تصعد درجات السلم لتسلم الجائزة انشق ثانية، فرتّبته بسرعة لم تكن كافية لتمنع العدسات من التقاط ما اعتبر للوهلة الأولى خطأ تقنياً في الفستان. الا أن خبراء الأزياء شرحوا لاحقاً، أن ليس في الأمر أي خطأ، وأن الفستان الذي صنعته دار "ديور للأزياء" الراقية مصنوع بطريقة متميزة، حيث تطوى طبقات القماش فوق بعضها بطريقة خفيّة، وأنه لم يكن ليبدو ممزّقاً لو لم تقع، لورنس، وتسِرْ في ارتباك.

الارتباك نفسه كان سبب وقوع النجمة في طريقها لتسلّم أوسكار أفضل ممثلة عام 2013، وهي تعتلي السلالم نحو حلم كلّ ممثلة في العالم. وقع اللوم على الفستان مجدداً، لأنّه كان مربكاً لأي امرأة ترتديه، حتى أنّ مصمّمته أعطت النجمة – وفق تصريحها لاحقاً - وصفة خاصة للمشي به، ونبّهتها إلى اتباع التالي: "اضربي مقدّمة الفستان وتقدمي خطوة، ثم اضربي وتقدمي" أو "kick and walk" ولكن حين اعلان اسمها نسيت جيني الوصفة، تقول بعفوية: "نسيت حتى كيف أمشي !!". لم تضرب الفستان العاجيّ الخلاب بقوّة برجلها كي تتحاشى أن تدوسه، فوقعت.

 تكرّر المشهد في حفل الأوسكار ، فما إن خرجت جيني من سيارتها بثوبها الأحمر وتوجهت نحو الحفل بخطوتين حتى وقعت. سارع المحيطون بها إلى التقاطها، وتبيّن أنها أثناء تحية المعجبين الذين هتفوا باسمها لم تنتبه للقمع البرتقالي فوق السجادة الحمراء.

تستمرّ عثرات، جينيفير، وعفويتها في لفت الأنظار وخطف أضواء حفلات الجوائز، حتى أنّ مقدّمة حفل الأوسكار، آلان ديجنيريس، استعادت أمام جمهور الحفل ذكرى حادث العام الماضي وربطتها بالحادثة الطازجة على السجادة الحمراء، فأغرقت النجمة الحسناء والجمهور في الضحك والتصفيق.

تحوّلت عثرات، جينيفر لورنس، الى فرصة للتندّر والتفكّه، لكنّها ليست بالتأكيد سوء حظّ لها، بل العكس، ففي كلّ مرة تسقط هذه النجمة ترتفع شعبيتها، وتبالغ وسائل الاعلام في تسليط الضوء عليها. 

المساهمون