ليبرمان: السؤال هو متى ستندلع المواجهة المقبلة مع "حماس"

ليبرمان: السؤال هو متى ستندلع المواجهة المقبلة مع "حماس"

13 اغسطس 2018
+ الخط -
قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، في تصريحات خلال جلسة تقديرات عسكرية في قيادة القطاع الجنوبي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إنّ المواجهة العسكرية مع حركة "حماس" هي "حتمية"، مضيفاً أنّ "السؤال هو ليس هل ستكون هناك مواجهة عسكرية أم لا وإنما متى ستكون هذه المواجهة".

وجاءت تصريحات ليبرمان التي أوردتها إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، غداة جلسة عقدها الكابينت السياسي والأمني لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، للبحث في مقترحات للتوصّل إلى تهدئة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وذكرت صحف إسرائيلية، أنّه إلى جانب عدم اتخاذ الكابينت قرارات جديدة، فقد شهدت الجلسة تلاسناً بين ليبرمان، وبين وزير الشؤون الاستخباراتية يسرائيل كاتس، الذي قال لليبرمان خلال الجلسة، "لقد وعدت بالقضاء على إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي لـ"حماس") خلال 48 ساعة من توليك حقيبة الأمن، متى سيحدث هذا؟"، فيما رد عليه ليبرمان بالقول "وماذا قدمت لتحقيق ذلك؟".

ولوّحت إسرائيل عبر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالعودة إلى سياسة الاغتيالات والتصفيات ضد قادة "حماس".

وأعلن نتنياهو، في جلسة الحكومة الأسبوعية، أمس الأحد، أنّ "الخطط العملية للجيش جاهزة"، مشيراً إلى أنّه لا يعتزم الخوض في تفاصيل عن هذه الخطط"، ومضيفاً أنّ "إسرائيل لن تقبل بأقل من الوقف التام لإطلاق الصواريخ، والبالونات الحراقة من قطاع غزة" باتجاه المستوطنات المحيطة.

وسبق تصريحات نتنياهو، تقرير لصحيفة "هآرتس"، أمس الأحد، كشف أنّ الجيش أعدّ، منذ مدة، خططاً جاهزة لتنفيذ اغتيالات في صفوف قيادة حركة "حماس" الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ هذا الخيار بنظر الجيش، "يمكن أن يكون بديلاً عن حملة عسكرية واسعة النطاق"، لافتاً إلى أنّ القرار النهائي بشأن تنفيذه هو بيد مسؤولي المستوى السياسي.