مئات الإصابات بجمعة "عمال فلسطين" في غزة

مئات الإصابات بجمعة "عمال فلسطين" في غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
04 مايو 2018
+ الخط -
أصيب 1143 فلسطينياً بجراح مختلفة واختناق بالغاز، اليوم الجمعة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز على المتظاهرين قبالة الحدود الشرقية لقطاع غزة، الذين احتشدوا في إطار الجمعة السادسة من "مسيرة العودة الكبرى" وكسر الحصار.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ إجمالي الإصابات اليوم، في إطار مسيرات العودة بمناسبة الذكرى الـ42 ليوم الأرض، 1143، بعضها وصل المستشفيات، وأخرى إلى النقاط الطبية الميدانية.

وعلى الرغم من ارتفاع درجة الحرارة، احتشد الفلسطينيون في نقاط التماس الخمس المعدة مسبقاً للتظاهر، في جمعة "عمال فلسطين"، التي أطلقتها اللجنة المنظمة، "تقديراً لعمال فلسطين الذين هم جزء أصيل من الحركة الوطنية الفلسطينية".

وشارك عمال فلسطينيون ومعطلون عن العمل هذه الجمعة، إلى جانب المتظاهرين الشبان، في الاعتصام داخل وخارج خيام العودة في المناطق الخمس.

ومن المقرر أنّ تتوسع الفعاليات بعد ساعات لتضاف إليها فعاليات ثقافية وجماهيرية مختلفة.


وتجمّع آلاف الشبان الفلسطينيين في خيام التظاهرة، يحملون الأطباق الورقية الطائرة التي يضمنونها أدوات حارقة، كوسيلة نضالية بدأ استخدامها وأرهقت إسرائيل كثيراً نتيجة الحرائق التي أشعلتها هذه الأطباق داخل الأراضي المحتلة.

وأسقط شبان فلسطينيون طائرة تصوير إسرائيلية صغيرة، أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتصوير المتظاهرين المحتشدين على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأظهرت صور متداولة طائرة تصوير إسرائيلية بحجم اليد بعد أن سيطر عليها المتظاهرون عقب إسقاطها.​



وتوعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الشبان الفلسطينيين الذين يحملون الأطباق الطائرة، وأطلق مسؤولون إسرائيليون تهديدات بقتل كل من يطلقها تجاه الأراضي المحتلة، في مسعى إلى الحد منها، تفادياً للخسائر الكبيرة التي تلحقها بمحاصيل الاحتلال الزراعية على الحدود.

وكما كل جمعة، زادت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عديد قواتها على الحدود لمواجهة تدفق الشبان إلى السياج الحدودي، في ظل إصرار الفلسطينيين على الاستمرار في فعالياتهم، وصولاً إلى ذروة الفعاليات في 15 مايو/ أيار المقبل، تزامناً مع ذكرى النكبة.






مصدر الصور (العربي الجديد)




ذات صلة

الصورة
فلسطينيون وسط دمار خانيونس - 7 إبريل 2024 (إسماعيل أبو ديه/ أسوشييتد برس)

مجتمع

توجّه فلسطينيون كثر إلى مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة لانتشال ما يمكن انتشاله من بين الأنقاض، وسط الدمار الهائل الذي خلّفته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
زكريا السرسك طفل فلسطيني متطوع في مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة، في 27 مارس 2024 (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يتنقّل الطفل الفلسطيني زكريا السرسك، البالغ من العمر 12 عاماً، في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، ليس بهدف تلقّي العلاج إنّما كمتطوّع في ظلّ الحرب.
الصورة
مشهد لموقع مجمع الشفاء الطبي في غزة في 1 إبريل 2024 (محمد الحجار)

مجتمع

كشف فلسطينيون كانوا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال قطاع غزة عن فظائع ارتكبتها القوات الإسرائيلية في خلال اقتحامها المستشفى قبل انسحابها منه كلياً.
الصورة
طفل مصاب بالسرطان ووالدته من غزة في مستشفى المطلع في القدس في 17 أكتوبر 2023 (أحمد غرابلي/ فرانس برس)

مجتمع

قرّرت المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي إعادة 20 مريضاً فلسطينياً مصاباً بالسرطان، من بينهم أطفال، إلى قطاع غزة المحاصر رغم تهديد حياتهم بالخطر.