ما الجدوى والخبر تعفّن
تَلامُس
طباشير المعنى
تسقط من السبّورة
طاقة الغياب تملأ المكان
لكن بلا معنى
***
ممّ تفيضُ كل هذه المعرفة
من الجسد، من الروح، من الشيء؟
***
تنضج الرؤية
والأشكال مشوّشة تتحرك
منفصلة عن المعنى
***
الرغبة حرّة
والخارج قيد
تشرعُ الأبواب
فلا تبصر إلا أهوال الحرب
فيبتهجُ القلب بانبثاق الوعي
يمحو الجهل والعتمة.
■ ■ ■
حبيس الطاقة
تبقى الصورةُ مشدودةً
رغبة في الكشف
حبيسُ الطاقة أنا
أبحث عن المعنى
***
شيءٌ ما يذكّرني بالصباحِ
يتُعبني فهمهُ
يشدّني إليه
أعابثه، أغوصُ فيه
***
في ظل رؤيةٍ وغياب سؤالٌ يتدحرج:
كيف الوصول الى الحقيقة
***
للهواءِ طعمٌ
والطيور وحدها تدركهُ
***
حان الوقتُ
لبلوغ معنى المدرك
يثبُ سؤالٌ: كيف نغدو أحراراً
والحرب معلّقة
بسراب الوهم
وبشمعة في العتمة
***
الحكايات معلّقة
لا تدرك إلا بالنّص، عطرُ الخلق
مشدودٌ بالنص المُطلق
تنعدم الرؤية
تكلُ العين والسمع
وتتسللُ من القلب فرحتهُ
ولا يبقى سوى أفقٍ يلوِّح للأفق
***
ما الجدوى والخبر تعفّن
أسكب رؤاي في الدائرة
وأهيم بتيه الخط
أعانق الضوء
فيقلقني الصخب.
* فنّان تشكيلي عراقي