مندوب قطر بالجامعة العربية يمثلها باجتماع وزراء الخارجية بالرياض

وبعد جلسة افتتاحية ترأسها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي تستضيف بلاده القمة، وشارك فيها مندوب الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا ومندوب الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، اللذان استعرضا في كلمة أمام الاجتماع تطورات الأوضاع في كل من سورية وليبيا، أعلن الجبير إغلاق الجلسة، لإعداد مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بالبنود المطروحة أمام القادة العرب.

وبحسب تصريح صحافي للأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، فإن وزراء الخارجية العرب سيبحثون الموضوعات السياسية المعروضة على جدول أعمال القمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمات الكبيرة في سورية وليبيا واليمن، إضافة إلى مجموعة البنود الدائمة على جدول الأعمال خاصة ما يتعلق بالتضامن مع لبنان، ودعم السلام والتنمية في السودان ودعم جزر القمر بالإضافة إلى باقي البنود الدائمة على أجندة القمة.

كما سيتناول جدول الأعمال الموضوعات الخاصة بجهود مكافحة الإرهاب والأمن القومي العربي، وسبل تعزيز التضامن والتكاتف العربي، وتقوية أطر العمل العربي المشترك في مواجهة التدخلات الخارجية في الشأن العربي، فيما يغيب عن جدول الأعمال الأزمة الخليجية، المستمرة منذ 10 شهور، حيث لن يجري طرحها خلال القمة العربية.

وبخصوص المقترحات للملف الاقتصادي، يتضمن جدول الأعمال بندا حول التعاون بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، ويتركز محور أعمال هذه الدورة حول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي، إلى جانب مناقشة بند حول الاستثمار في الدول العربية، ومشروع ميثاق عربي لتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما سيتم إدراج بند قدمته العراق حول الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على استضافة اللاجئين السوريين وأثرها على الدول العربية المستضيفة لهم.

 (العربي الجديد)