مها شهبة: "وجه يارا" مقاومةٌ بالقصيدة

مها شهبة: "وجه يارا" مقاومةٌ بالقصيدة

16 نوفمبر 2014
أنشأت الصفحة للاعتذار للمعتقلات
+ الخط -
مها شهبة هي صحافية ومحاضرة في الإعلام ومخرجة أفلام وثائقية، من بينها غيفارا ونصر حامد أبو زيد. كما أنّها المسؤولة عن صفحة "وجه يارا" على "فيسبوك". "العربي الجديد" أجرى هذا الحوار معها:

لماذا أطلقتم الصفحة؟
لنعتذر للفتيات عن تقاعسنا عن مناصرتهن في المحنة التي يعشن فيها. تخيلنا إن يارا ورفيقاتها بناتنا فلم نتحمل ما تحملته راوية صادق أم يارا وأمهات البنات اللاتي يعانين وراء القضبان فقررنا أن نتعاطف معهن لنحاول أن نمنع تكرار قمع البنات في مصر بداعي السياسة.

لماذا يارا سلام وليس أي معتقلة أخرى؟
أولاً لأنها ناشطة معروفة دولياً فهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وثانياً لأنها لم تكن تتظاهر بالمعني التقليدي بل كانت تدافع عن متظاهرات يتم الاعتداء عليهن أثناء وقفة احتجاجية بالقاهرة ضد قانون التظاهر. كما أردنا استغلال اسمها واسم أبيها الشاعر المصري رفعت سلام المعروف عربياً ودولياً

ما هي الخطوة التالية؟
سيتم جمع القصائد كلها في كتاب يصدر قريباً باللغتين العربية والإنجليزية وتوزيعه كنموذج لما يمكن للشعر أن يفعله لمناصرة قضايا الإنسان في مصر

لو تم الإفراج عن السجينات هل ستغلقون الصفحة؟
بالعكس ستصبح الصفحة ووجه يارا قصيدة لمقاومة القبح والظلم وسنجعلها موقعاً شعرياً ينشر قصائد التحرر العربية والعالمية وموقعاً يحاول التقريب بين القصيدة وقارئها. لكننا الآن في مرحلة جمع القصائد والنصوص الجمالية للدفاع عن حرية الإنسان وحقه في التظاهر السلمي واستكمال أغنية الثورة في مصر.

هل تتوقعون مضايقات أمنية أو محاولة لذلك مثلاً؟
رغم أننا نتكلم في قضية لها جانب سياسي أساسي فإننا نهتم بالجانب الإنساني ونراهن على براءة البنات، لنبحث عن دور للشعر في مواجهة كل قمع أو ظلم في أي مكان ومجال. وإذا ما تعرض الكتاب لحظر النشر ورقياً، فسننشره إلكترونياً وورقياً.

دلالات