وسم #بحرينيون_ضد_التطبيع يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

وسم #بحرينيون_ضد_التطبيع يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

11 سبتمبر 2020
من تحرك سابق تضامناً مع الشعب الفلسطيني (تويتر)
+ الخط -

ما إن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، عن تطبيع مملكة البحرين علاقاتها مع إسرائيل، على خطى الإمارات، حتى عاد وسم #التطبيع_خيانة ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما كان لافتاً تصدر وسم #بحرينيون_ضد_التطبيع في البحرين.

إعلان التطبيع تولاه ترامب بحفاوة كبيرة، كما فعل عند إعلان التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، حينما غرد عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً "اليوم نحقق إنجازاً تاريخياً آخر! لقد وافق أصدقاؤنا العظماء، إسرائيل ومملكة البحرين، على اتفاق سلام. البحرين ثاني بلد عربي يقيم السلام مع إسرائيل في 30 يوماً!".

وفجّر إعلان التطبيع الجديد غضباً لم يهدأ بعد، منذ تطبيع الإمارات قبل نحو شهر، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن النشطاء عدة وسوم رافضة لهذا التطبيع وواصمة إياه بالخيانة.

وتحت وسم #بحرينيون_ضد_التطبيع، قال فاضل عباس مهدي على صفحته في موقع "فيسبوك": "لا ‫للتطبيع‬..كل شعب البحرين يرفض ‫الكيان الصهيوني‬.. نعتذر لشعب ‫فلسطين‬ وأي تطبيع لا يمثل شعب البحرين ‫#بحرينيون_ضد_التطبيع‬ ‫#التطبيع_خيانة‬".

وكتبت الناشطة البحرينية مريم الخواجة على "تويتر": "أرى الكثير من المغردين يخجلون من أن يكونوا بحرينيين اليوم. لن أخجل أبدًا من أن أكون بحرينية، أنا فخورة بالأشخاص الذين يحاربون الظلم محليًا وقد وقفوا دائمًا إلى جانب العدالة. البحرين هي شعب والأنظمة تمثل نفسها فقط".

وعاد محمد السعيد بالذاكرة إلى عام 1948 وموقف الجيش البحريني وقتها، كاتباً إلى جانب صور على "فيسبوك": "#بحرينيون_ضد_التطبيع‬⁩.. الجيش البحريني لتحرير فلسطين تأسس سنة 1948 في قرية السنابس".

واكتفى مهدي حميد ببضع كلمات للتعبير عن حزنه وغضبه في آن: "غُصة في القلب #بحرينيون_ضد_التطبيع".

أما أحمد الغسري، فأكد على الثوابت بالدفاع عن فلسطين، قائلا: "سنستمر بالدفاع عن الحق الفلسطيني ولا سلام، لا سلام مع عدو، ‏لا سلام مع كيان محتل، ‏لا سلام مع كيان إرهابي.. ‏⁧‫#بحرينيون_ضد_التطبيع"‬⁩.

وغردت آلاء بوشهر: "بصفتنا بحرينيين، وقفنا من أجل العدل فقط، والعدالة هي تحرير فلسطين. لن نوافق على تطبيع الخطأ".

واكتفت فاطمة البنا بالقول في تغريدة: "عذراً فلسطين".

المساهمون