أرامكو السعودية تعتزم تأجيل مشروعات بسبب تراجع أسعار النفط

أرامكو السعودية تعتزم تأجيل مشروعات بسبب تراجع أسعار النفط

العربي الجديد

العربي الجديد
27 يناير 2015
+ الخط -
أكد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، خالد الفالح، اليوم الثلاثاء، أن شركته ستؤجل عددا من المشروعات بسبب تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية بشكل حاد خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وأضاف الفالح، في كلمة ألقاها خلال اليوم الثاني من أعمال مؤتمر التنافسية الدولي الثامن المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض ونقلتها وكالة الأناضول: "سنكون مضطرين إلى التكيف مع الواقع الحالي.. سنؤجل بعض المشروعات وسنطيل أمد بعضها، ونعيد التفاوض على بعض العقود".

وكانت مصادر في قطاع النفط قد قالت، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن شركة أرامكو بدأت خطة لخفض تكلفة الإنتاج، بسبب هبوط أسعار الخام في الأسواق العالمية، إثر تخمة في المعروض وضعف الطلب.

وأفادت المصادر بأن الشركة السعودية طلبت من شركات خدمات الحقول منحها خصماً بنسبة 20%، مضيفا "بعضها وافق وبعضها الآخر يتفاوض. هذا جزء من خطة خفض التكلفة".

واستعانت أرامكو بـ 210 منصات حفر للنفط والغاز في 2014، فيما تبقي على هذا العدد من دون تغيير خلال العام الجاري.

وتعتبر السعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم بنحو 7.6 ملايين برميل يوميا، كما أن إنتاجها من النفط يقترب من 10 ملايين برميل يوميا.

وهبطت أسعار النفط نحو 70 دولارا للبرميل منذ يونيو/حزيران الماضي إلى أدنى مستوياتها في نحو 6 سنوات، حيث اقتربت في وقت سابق من الشهر الجاري من 45 دولارا للبرميل.

ذات صلة

الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
الصورة
جماهير سعودية لـ"العربي الجديد": هذا ما نريده من منتخبي قطر والأردن

رياضة

وجهت بعض الجماهير السعودية رسائلها عبر "العربي الجديد" إلى منتخبي قطر والأردن، بعدما ضمنا الحضور في نصف نهائي بطولة كأس آسيا.

الصورة
معين عبد الملك رئيس الحكومة اليمنية/حسين بيضون

سياسة

قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك في حوار مع "العربي الجديد"، إن خريطة طريق يتم بحثها للحل في اليمن قد تستمر عامين، لافتاً إلى أن الزخم الدبلوماسي المتصاعد حالياً يضع الحوثيين مجدداً أمام استحقاقات السلام.
الصورة
بريكس في اختتام اجتماعاتها في جوهانسبرغ أمس (Getty)

اقتصاد

تواجه مجموعة بريكس عبر توسيع عضويتها مجموعة من التحديات على صعيد التوافق حول القرارات التي تتخذ بالإجماع، ولكنها تجني بعض الفوائد، إذ تزيد هيمتنها على سوق الطاقة العالمي، وتحصل على تمويلات من الفوائض البترولية لبنك التنمية الآسيوي.

المساهمون