يوسف أبو وطفة

أظهرت كمائن المقاومة الفلسطينية في غزة، وبيت حانون تحديداً، تطوراً نوعياً في مواجهة جنود الاحتلال، وتطوّر طرقها، فضلاً عن نجاح تكتيكي ونفسي.

فتح ردّ "حماس" على المقترحات الأميركية الباب أمام التفاؤل بإمكانية التوصل لاتفاق لوقف إبادة غزة لكنه يتوقف على الضغط الأميركي على إسرائيل بحسب محللين.

يعكس السلوك الميداني الإسرائيلي، لا سيما في مدينة غزة ومحافظة الشمال، سعي جيش الاحتلال للسيطرة على مساحات إضافية في قطاع غزة وتهجير سكانه

ساهم وقف المواجهة الإسرائلية الإيرانية وتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عودة الزخم على خط مفاوضات غزة. إلا أن هذا الزخم لم يترجم على أرض الواقع.

صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، من وتيرة القصف والاستهدافات الجوية والمدفعية لبلدتي جباليا البلد والنزلة شمالي مدينة غزة، إلى جانب طلبات الإخلاء

لم يؤد العدوان الإسرائيلي على إيران إلى تراجع وتيرة الإبادة في قطاع غزة، الذي تحول إلى جبهة ثانوية بالنسبة إلى الاحتلال.

تحوّلت مراكز توزيع المساعدات في غزة إلى مصائد للموت، فيما رأى محلّلون أن الاحتلال يهدف من خلالها لإخضاع الفلسطينيين وتهجيرهم، عبر تفكيك منظومة العمل الإنساني.

يعمل الاحتلال الإسرائيلي على صناعة الفوضى بغزة، عبر دعمه مجموعات مثل مليشيا ياسر أبو شباب للضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية.