"لا، ليس في حديقتي الخلفية" عبارة استُخدمت مرارًا في الأزمات والحروب وخارجهما أيضا. ولكن نقلها اليوم إلى إيران قد يعني أن "الفِناء الخلفي" صار ملغوماً.
إذا كنا نظّن أن الهجوم على إيران انطلق اليوم فنحن على خطأ، لأنه بدأ منذ سنوات، وساهم فيه الخطأ الإيراني القاتل بدخول الأزمات المجاورة وخوض حروبٍ بالوكالة.
في فيلم "عشيق الليدي شاترليه" تهجر السيدة قصرها لتعيش مع حبيبها الفقير في بيت بسيط. واليوم أصبحت علاقات الحب أكثر تعقيدا بفعل العولمة وتغيرات الحياة حولنا.
هناك كتب قد تمشي على النار حافية القدمَين ولن تحترق، وكتب قد تُلبَّس كعوباً عالية، ولن تعلو أو تنجو. قد نعثر على أعمال جيّدة من بين عشرات المحاولات الروائية.
في كلمتها في افتتاح مهرجان كان، ذكّرتنا الممثلة الفرنسية، جولييت بينوش، بنموذج التعاطف المنقوص الذي يفصلُ الضّحية من سياقها، لتنفرد بالمشهد مع تغييب المجرم.