كاتب وباحث عراقي في جامعة وسط أوروبا
يظهر على أطلال نظام المكونات في العراق وضع جديد، هو استكمال لصيرورة بدأت بخط موازٍ مع مبدأ المكونات، وتخطّته لصالح توطيد الهيمنة الشيعية على السلطة، وإحياء الوطنية العراقية ذات المركزية الشيعية، بديلا عن التقسيم المكوناتي الذي غابت عنه تلك الهوية.