التجنيس في جوهره حقّ سيادي وقانوني، لا يُمنح على أساس السلاح أو الاصطفاف السياسي، بل عبر معايير تحفظ السيادة وتمنح لمن اختار العيش في سورية واحترم قوانينها.
لم يعد الإبقاء على الهياكل المنفصلة عن مؤسّسات الدولة في سورية يشكّل مصلحةً لأيّ طرف، باستثناء ربّما إسرائيل التي تراهن على إضعاف المجتمعات المحيطة بها.
تصبح الحاجة ماسّة إلى إعلام ينحاز للعقل، لا للغرائز، ويطرح الأسئلة الجوهرية، ما السبيل إلى التماسك الوطني؟ وكيف نوقف إعادة إنتاج أسباب الانفجار السوري؟
تتوخّى إسرائيل من توغلاتها واعتداءاتها المتكرّرة في سورية (ولبنان أيضاً)، فرض نوع من واقع يطبّع مع مقولة أن ذراع إسرائيل طويلة، وقادرة أن تمتدّ أينما شاءت.