ليست قوة لبنان في ضعفه، بل في قدرته على تحويل أزماته وعيا جمعيا بأن إحياء الدولة يكون بإرادة وطنية تعيد تعريفها عقدا اجتماعيا جديدا يوازن بين الكرامة والسيادة.
سورية اليوم في أضعف لحظاتها، تفاوض إسرائيل وهي في ذروة قوتها وعدوانها، وأي اتفاق أمني في هذا المناخ لن يكون إلا على حساب السيادة السورية والقضية الفلسطينية.