هاج وماج بعضنا عندما قابل صحفيان شابّان الرئيس أحمد الشرع على قناة سوريا، موجّهين إليه أسئلة عادية، فيها بعضٌ قليلٌ من تغييرٍ في النمط الاستلقائي والتمجيدي.
أثبتت الدولة "الوطنية" التي تلت حقبة الاستعمار، لما اتسمت به من صبغة استبدادية ولا مشروعية انتخابية، أنها أعظم نجاحاً في تطبيق سياسة "فرّق تسد" من المستعمر.
لطالما استغلت الأنظمة غير الديمقراطية الصراعات الخارجية لحرف الأنظار عن واقعٍ داخليٍ مؤلم، فتحشد الشعب نحو التضامن مع موقف دولته رغم كل مساوئها وإساءاتها.
بعد أن أرسلت مديرة "اللوفر" رسالة إلى وزارة الثقافة، محذرة من الأوضاع التي وصل إليها، زار ماكرون المتحف ليُعلِن إصلاحاتٍ مرتقبةً تتمحوّر حول تغيير المدخل!
اختار بعض الباحثين أن يبرّروا للنظام السوري قبل سقوطه جلّ موبقاته، محمّلين من يعارضهم كلّ المسؤولية في الصراع الذي كان قائماً، ومتهمين إياهم بالعاطفية.