لا توجد حساسية طائفية إلا عند من يتبناها، بالتالي فإنّ التضخيم المغرض للسرديات الطائفية وارتفاع الأصوات المحرّضة، هدفه تسهيل الطريق لتمزيق النسيج الاجتماعي.
تساؤلات تغزو سورية اليوم، إن كان الإسلام السياسي سيستعيد حضوره "الناعم" بديلاً للنظام البائد، أم سيتآكل تلقائياً بسبب الهوّة بين ذهنية الإسلاميين والحوكمة.
تواجه سورية بعد الأسد مجموعة ضخمة من التحدّيات، أما قطف الثمار فيتوقف على قدرة الشعب السوري وقيادته في ربط تحالفات صحيحة ووطنية جامعة بعيدا عن التطرّف.