عباس بيضون

قد يربكنا عنوان المعرض الذي اختتم مؤخراً في بيروت، لكننا نفهم فوراً أن العراق هو المعني، وأن شهادة الزور هذه تعود إلى الكارثة التي حاقت به.

كان إسكندر حين تعرّفت لأول مرة عليه مطلاً من جيل آخر. جيل ثانٍ لم نكن نحن محلّ نقمته أو اعتراضه. كنّا الأقرب إليه، بل يحسب نفسه تتمة لنا.

يمكن أن نجد في رواية كراسناهوركاي، الأديب نفسه وشخصياته تنطق بلسانه، بل نعثر بذلك على عدميته، وعلى ما يستدعي كافكا وسواه على لسان شخصيّاته.

القراءات التي شملت تاريخ الرواية الصادرة حديثاً عن منشورات المتوسط، هي قراءات لن تتأتى لأي كان، إنها قراءات عبده نفسه، وعبده فيها طوال الوقت.

الشعر في هذا الديوان هو نسق أولاً وأخيراً. الوهم هو ما يستقطعه الشاعر المصري من اللفظة والمعنى، ويجعل منه تكأة وفضاء وظلاً وابتداعاً.

تروي الكاتبة اللبنانية هدى بركات في روايتها مأساة هنادي، التي تفقد جمالها بسبب الأكروميغاليا وتعيش مسكونة بالغياب، حيث يتحول ماضيها إلى واقعها الوحيد.

عنوان رواية الكاتبة اللبنانية أماني غيث "الموؤودة" يشبه البطلةَ، إنه يقولها بطريقة ما، في لحظة تجنح إلى الخسارة، إنّه ازدواج قاسٍ، بل هو القسوة المركّبة

المرأة التي تبدأ قصيدة بدر شاكر السياب من عينيها، لا تبقى عندهما، بل هما، وقد اتصلا بالغابة والنخيل وبالشرفة والقمر، تتحوّلان إلى وقفة عند مكان في لحظة أفول.

تُزاوج لوحة الفنان السوري الراحل أسعد عرابي بين التجريد والتشخيص والأيقونة والمنمنمة، كما تجمع في مرجعياتها الفن الغربي مع روافد شرقية وإسلامية.

تدور أحداث الرواية وسط تاريخ موسوم بالأديان. لكنه في حقيقته صراع سياسي وكوارث سياسية، منذ الحكم العثماني وصولاً إلى عهد الاستعمار الفرنسي.