الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، طبيب وناشط وكاتب وأحد مؤسسي المقاومة الشعبية ومؤسسات في المجتمع المدني الفلسطيني. انتخب عضوا في المجلس التشريعي عام 2006 وكان مرشحا في انتخابات الرئاسة في 2005 وحل ثانيا. رشح لجائزة نوبل للسلام.
لم تكتف إسرائيل بما فعلته في غزة ولبنان..، بل نفذت أيضا حلمها القديم بشن حرب مفتوحة على إيران، على أمل كسر أي مقاومة لمخطّط هيمنتها الإمبريالية على المنطقة.
لم يعد ممكناً إخفاء، أو تجاهل معالم جريمة وحشية تجري في غزّة، أجبرت الضمائر النائمة أن تصحو، وأحرجت المتغافلين، والمتواطئين، والصامتين، عرباً كانوا أم أجانب.
لم يسمح قادة فيتنام لآلامهم وأحزانهم أن تتغلّب على إرادتهم في الحرية والكرامة والنصر، لأنهم فهموا أن الخضوع يعني ذلاً أبدياً، وهذا ما تعرفه فلسطين جيدا.
تسعى الحركة الصهيونية الدينية لجعل أداء الصلوات اليهودية في المسجد الأقصى أمراً معتاداً، تمهيداً لتحقيق الحلم الصهيوني التلمودي بهدمه وبناء الهيكل فوقه.
كان المشروع الصهيوني، ومنذ تباشيرانطلاقته المعاصرة الأولى، وما زال، مرتبطا بالدول والمشاريع الاستعمارية الغربية التي رأت فيه حليفا للسيطرة على شعوب المنطقة.
لم تعد تكتفي الصهيونية بتحوّل الاحتلال الاستيطاني إلى نظام الأبارتهايد الأسوأ في التاريخ، بل تريد حسم الصراع بالتطهير العرقي سواء في غزّة أو الضفة الغربية.
تسعى إسرائيل بدعم أميركي إلى إنهاء وجود الفلسطينيين بالتطهير العرقي أولا لقطاع غزّة، ومن ثم للضفة الغربية، وبعد ذلك لفلسطينيي الداخل القاطنين في أراضي 1948.