"أصيلة الثقافي" 42: صيفاً وخريفاً
لم تُعقد تظاهرة "موسم أصيلة الثقافي الدولي"، التي تحتضنها المدينة المغربية الواقعة على المحيط الأطلسي منذ 1978، بسبب الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا. غير أنَّ القائمين عليها قرّروا أن تعود هذا العام بدورتَين؛ الأولى في الصيف الحالي، والثانية في الخريف المقبل.
تُخصَّص الدورة الصيفية، التي انطلقت في الخامس والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي وتتواصل حتى الثامن عشر من تمّوز/ يوليو الجاري، لـ الفنون التشكيلية؛ إذ تُقام مجموعة من الفعاليات التي تجمع بين أنماط مختلفة من الفنون البصرية؛ من بينها مشغل الجداريات الذي يستمر حتى غدٍ السبت بمشاركة أحد عشر فناناً، من بينهم: محمد الدبدوبي، وتوفيق الشيشاني، ولمياء بلول، وسوسن المليحي.
وفي هذا السياق، يُقام أيضاً مشغل للجداريات مخصّص للأطفال، ومشغل للنحت والرسم بمشاركة أحد عشر فناناً، و"معرض شباب أصيلة" الذي يجمع بين الفنانين التشكيليّين والفوتوغرافيّين، و"معرض ربيعيات 2021" الذي يستضيفه رواق "مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية".
تحتضن الدورة أيضاً "ورشة الإبداع الأدبي" الموجّهة لطلبة المدارس الإعدادية والثانوية في المدينة، ويشرف عليها الشاعر المغربي أحمد العمراوي، إلى جانب ندوة بعنوان "دور الاقتصاد الإبداعي في التنمية" تُقام بين التاسع والحادي عشر من الشهر الجاري بالشراكة مع "المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" (الألكسو)، وبمشاركة قرابة ثلاثين مختصاً من المغرب والبلدان العربية.
ويُنتظَر أن تُقام الدورة الخريفية ضمن الدورة الخامسة والثلاثين من "جامعة المعتمد ابن عباد المفتوحة"، بين الثاني والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر والثالث عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبلين؛ حيث تُنظَّم في إطارها ستّ ندوات بمشاركة خبراء من المغرب وخارجه.
