"معرض عمّان للكتاب": عشية الافتتاح

"معرض عمّان للكتاب": عشية الافتتاح

31 اغسطس 2022
من دورة سابقة
+ الخط -

ينتقل "معرض عمّان الدولي للكتاب"، الذي تنطلق دورته 21 عند الثانية عشرة من ظهر غدٍ الخميس، إلى موقعه الجديد في "المركز الأردني للمعارض الدولية"، وتتواصل فعالياته حتى العاشر من الشهر الجاري، بمشاركة حوالي 400 دار نشر عربية، وتنظيم "اتحاد الناشرين الأردنيين".

المعرض الذي أقيمت دوراته الخمس السابقة على طريق المطار، اضطّر منظّموه إلى إخلاء مكانه بحسب عقد الإيجار والبحث عن مكان آخر لم يتسنّ العثور عليه إلا قبل أقل من ستّة أشهر، وبحسب مصادر داخل الاتحاد فإن تكلفة استئجار الموقع الحالي تقدّر بنصف قيمة استئجار الموقع السابق.

انخفاض هذه التكاليف رافقها الحصول على مساحات أكبر، منها رواق للأطفال، الذين برمجت لهم العديد من الفعاليات في دورات ماضية، لكن المكان السابق لم يتح لهم فضاءً خاصّاً لإقامتها، غير أن قيمة الإيجار حدّدت في العقد لسنة واحدة، ما يعني إمكانية رفعها في أعوام مقبلة أو إنهاء العقد كما حدث سابقاً.

لم يتمكّن الاتحاد ــ الذي يُحسب له انتظام انعقاد تظاهرته الثقافية الوحيدة خلال السنوات الأخيرة ــ من تأسيس هيئة أو مؤسسة مستقلة تتولى إدارة المعرض ورسم سياساته، والتي قد يقع في سلّم أولوياتها إيجاد مبنى دائم بدلاً من تنقّله المستمرّ الذي يهدّد انعقاده.

لم يتمكّن اتحاد الناشرين الأردنيين من تأسيس هيئة أو مؤسسة مستقلة تتولى إدارة المعرض ورسم سياساته

من جهة أخرى، تُقام عند السادسة والنصف من مساء غدٍ ندوة بعنوان "المشهد الثقافي العربي" يشارك فيها كلّ من وزراء الثقافة في مصر والأردن وفلسطين والكويت؛ ضيف شرف المعرض للدورة الحالية، من دون تحديد طبيعة القضايا أو المحاور التي يناقشها الضيوف، وتليها محاضرة حول دور مجلة "العربي" الكويتية التي تأسّست عام 1958، يقدّمها ريس تحريرها إبراهيم المليفي.

تُخصَّص ندوة الجمعة، "روّاد راحلون"، للوقوف على تجارب ثلاثة شعراء أردنيين، هم: نايف أبو عبيد (1935 – 2019)، وإبراهيم الخطيب (1938 – 2011)، وإدوارد حداد (1945 – 1996)، يتحدّث خلالها النقّاد والشعراء: حربي منصور وأحمد طناش وحسن البوريني، ويديرها عمر أبو الهيجاء.

إلى جانب عدد من المحاضرات والندوات، منها "حضور القضية الفلسطينية في الرواية الكويتية"، و"فلسطين في القصّة القصيرة الأردنية"، و"الرواية في السينما العربية: الأردن وفلسطين والعراق أنموذجاً"، و"الموضوعات الغائبة في كتب الأطفال"، كما يُحتفى بالكاتب والسيناريست وليد سيف (1948) شخصية ثقافية للمعرض بندوة يشارك فيها الناقدان فخري صالح ورزان إبراهيم ويديرها الزميل معن البياري.

المساهمون