المكسيك.. حورايةٌ وجهتُها النضال الفلسطيني
المكسيك.. حورايةٌ وجهتُها النضال الفلسطيني
منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزّة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم تتوقّف "منصة التضامن مع الشعب الفلسطيني" في المكسيك العاصمة، عن تنظيم المحاضرات والندوات والمظاهرات الشعبية التي تدعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضدّ الاحتلال، وتُندّد بجرائم الإبادة الصهيونية.
ضمن هذا الإطار، وعلى هامش أسبوع المُظاهرات الشعبية التي دعت المنصة إليها؛ والذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي بمظاهرة حملت شعار "لا لقطع الضوء عن فلسطين"، وسط ساحة زوكالو الرئيسية في العاصمة المكسيكية، ويستمرّ حتى بعد غدٍ الاثنين، تُنظّم المنصّة، عند الحادية عشرة والنصف من صباح غدٍ الأحد، جلسة حوارية بعنوان "فلسطين: أسباب الصراع"، بمشاركة الصحافي المكسيكي دييغو فيرنان، والناشطة وعضو "مكتب مقاطعة إسرائيل" آنا روسا مورينو، والباحث المختصّ في ظاهرة الإسلاموفوبيا نوفرتي هيرناندز.
يبدأ فيرنان مداخلته التي تحمل عنوان "تاريخ المقاومة في فلسطين"، حيث يقدّم لمحة تاريخية وسياسية عن نشوء حركات المقاومة الفلسطينية، وطبيعة هذه الحركات وشرعية نضالها الذي ينضوي تحت شعار "نضال الشعوب من أجل حريّتها".
وتحت عنوان "مقاطعة إسرائيل"، تتناول آنا روسا مورينو من منظور اقتصادي، مدى تأثير مبادرات المقاطعة الاقتصادية، والتي يُصوّرها البعض أنها لا تؤثّر على كيان الاحتلال الإسرائيلي، لكن من شأنها أن تلعب دوراً حاسماً في تغيير مسار كفاح الإنسان الفلسطيني من أجل نيل الحرّية، كذلك ستذكّر الناشطة بالمنجزات التي حقّقها مكتب المقاطعة في العاصمة المكسيكية.
"التغطية الإعلامية والإسلاموفوبيا" عنوان مداخلة نوفرتي هيرناندز، أستاذ الإسلاموفوبيا في "جامعة المكسيك الوطنية"، حيث يقدّم تحليلاً للخطاب السائد في العالَم الغربي، والذي يُجرِّم حركات المقاومة الشرعية، وسيأخذ مثالاً على ذلك حركات المقاومة الفلسطينية، ويقرأها في ظلّ انتشار الخطاب الرُّهابيّ من الإسلام.
