يحيى الطاهر عبد الله: طبعة جديدة من الأعمال الكاملة

يحيى الطاهر عبد الله: طبعة جديدة من الأعمال الكاملة

27 اغسطس 2021
يحيى الطاهر عبد الله
+ الخط -

في التاسع من نيسان/ إبريل 1981، رحل كاتب القصة المصري يحيى الطاهر عبد الله وهو في بداية العقد الرابع من عمره. كان يمثّل بيئة ثقافية جديدة تأخذ مكانها وتحتل بعض المواقع في المركزية القاهرية وقد بدا رحيل عبد الله المبكر (وبعده بسنتين رحيل أمل دنقل) مثل حلم تغيير لم يمهله القدر كي ينضج.

بقيت تجربة الكاتب المصري معروفة في حدود ضيقة، بعض الأصدقاء وعدد من متابعي الأدب المصري الآتي من خارج العاصمة، ولم يشهد اهتماماً يليق بكتابته إلا في التسعينيات حين جرى جمع أعماله القصصية في كتاب واحد بعنوان "يحيى الطاهر عبد الله: الكتابات الكاملة".

أخيراً، صدرت عن "الهيئة المصرية العامة للكتاب" طبعة جديدة من هذا الكتاب مع تغيير طفيف في العنوان ليصبح "الأعمال الكاملة"، مع تقديم للباحث جابر عصفور كان قد ظهر في طبعات سابقة، وهو عمل يأتي ليغطّي قلة استعادة الكاتب المصري في ذكرى رحيله الأربعين.

الصورة
يحي الطاهر عبد الله

يضم الكتاب خمس مجموعات قصصية، هي: "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً"، و"الدف والصندوق"، و"أنا وهي وزهور العالم"، و"الرقصة المباحة"، و"حكايات للأمير حتى ينام"، إضافة إلى قصة طويلة بعنوان: "حكاية على لسان كلب".

وتتضمن الأعمال الكاملة ثلاث روايات هي: "الطوق والإسورة"، و"تصاوير من التراب والماء والشمس"، و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة". وهي نصوص بقيت إلى حد كبير على هامش الاهتمام في ما عدا "الطوق والإسورة"، وعدّ عبد الله كاتب قصة أساساً.

المساهمون