إيطاليا تدرس تأميماً مؤقتاً لمصفاة تابعة لـ"لوك أويل" الروسية

إيطاليا تدرس تأميماً مؤقتاً لمصفاة تابعة لـ"لوك أويل" الروسية

26 ابريل 2022
مصفاة نفطية في صقلية (Getty)
+ الخط -

قال مصدران حكوميان لوكالة رويترز إن إيطاليا تدرس التأميم المؤقت لمصفاة ISAB المملوكة لشركة لوك أويل الروسية، كأحد خياراتها إذا فُرضت عقوبات على النفط الروسي.

وشرح أحد المصادر أن وزير الصناعة جيانكارلو جيورجيتي يخطط لرفع تأميم ISAB كخيار عندما يجتمع مجلس الوزراء الإيطالي يوم الخميس. وقال مكتب جيورجيتي إن تأميم مصفاة ISAB ليس على جدول الأعمال حالياً.

ومع اعتماد أوروبا بشكل كبير على واردات النفط والغاز الروسية، لا تزال القارة منقسمة بشأن مسألة الحظر.

وأوكرانيا وبولندا وليتوانيا من بين الدول المؤيدة لفرض حظر على واردات النفط والغاز الروسية، بينما تعارض ألمانيا والمجر حظراً فورياً.

واعتادت ISAB، وهي أكبر مصفاة نفط في إيطاليا من حيث القدرة، على شراء 30-40% من لقيمها من روسيا، والباقي يأتي من الأسواق الدولية.

لكن أحد آثار الغزو الروسي لأوكرانيا هو أن المصفاة اضطرت إلى الحصول على كل نفطها الخام تقريباً من المالك الروسي لوك أويل، لأن البنوك الدولية لم تعد تمدها بالائتمان. ولا تخضع لوك أويل حالياً للعقوبات.

وقال كلاوديو غيراتشي، نائب المدير العام لـ ISAB لرويترز: "بما أنه ليس لدينا ائتمان على المستوى الدولي فلا يمكننا شراء الخام من أي مكان آخر".

المصفاة، التي توظف حوالي 1000 عامل، مملوكة لمجموعة Litasco للتجارة والتوريد ومقرها سويسرا، والتي تبيع 89% من إنتاجها. 

وتقع ISAB، التي تمثل حوالي 22% من إجمالي طاقة التكرير في إيطاليا، في جزيرة صقلية وسيؤثر إغلاقها على الوظائف والنمو في المنطقة.

وقال غيراتشي إن خفض الائتمان من قبل البنوك يعني أيضاً أن الشركات التي تعمل لدى ISAB يجب أن تنتظر وقتاً أطول حتى يتم الدفع لها.

وشرح فيورنزو أماتو، المسؤول المحلي في نقابة CGIL التجارية، أنه لا يوجد أي اضطراب في الوقت الحالي، لكنه أقر بأن المصنع قد يواجه مشاكل إذا توقفت واردات النفط الروسية.

قبل أن تؤثر جائحة COVID-19 على الطلب على الطاقة في إيطاليا، كان إنتاج المصفاة 10.6 ملايين طن سنوياً، أي 13% من إجمالي الإنتاج في البلاد.

(رويترز)

المساهمون