الاحتلال يهدم منشآت غزة وبيوتها: 73 مليون دولار خسائر حتى اليوم

الاحتلال يهدم منشآت غزة وبيوتها: 73 مليون دولار خسائر حتى اليوم

14 مايو 2021
هدم للبيوت والاقتصاد في غزة (Getty)
+ الخط -

لم تستثن وحشية الاحتلال الإسرائيلي بشراً ولا حجراً في قطاع غزة. قصف مباشر خلف أكثر من 100 شهيد ثلثهم من الأطفال. استهداف مركّز على مؤسسات وقطاعات حيوية استطاعت الاستمرار بالرغم من الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من 15 عاماً.

هدم للبيوت والأبراج والأراضي الزراعية. يد التخريب الإسرائيلية عاثت بغزة دماراً وموتاً. 73 مليون دولار حجم الخسائر الاقتصادية نتيجة القصف الإسرائيلي في القطاع حتى مساء الجمعة.

وفصّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الأرقام، في تقرير أعلنه وتناول مجمل الخسائر الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. فقد بلغ إجمالي الأبراج والمنازل المهدمة كليا 32 مبنى، فيما وصل عدد الوحدات المتضررة بشكل كامل إلى 500 وحدة سكنية وأكثر من 3 آلاف وحدة متضررة بشكل متوسط، ليبلغ إجمالي خسائر قطاع الإسكان 25 مليون دولار.

كذا، استهدف الاحتلال 69 مقراً حكومياً، تدمرت كلياً وجزئياً، بخسائر وصلت إلى 10 ملايين دولار، فيما تم تخريب القطاع الزراعي، عبر قصف شبكات الري والأراضي والطرق الزراعية، مخلفاً خسائر بـ5 ملايين دولار. البنى التحتية التي شملت شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي لم تسلم أيضاً من همجية الاحتلال، حيث قدرت حكومة غزة خسائر هذه المرافق بعشرة ملايين دولار.

ولفتت الحكومة إلى أن الاحتلال تعمد المس بالبنى التحتية خاصة شبكات الكهرباء والمياه وقصفها بشكل واضح ومقصود، ما أثر على إمدادات المواطنين بهذه الخدمات على الرغم من جهود البلديات والسلطات المعنية لإصلاح الأضرار.

كذا، استهدف الاحتلال القطاعات الإنتاجية والتجارية والمالية وكان آخرها استهداف عدد من البنوك في غزة، تاركاً خلفه خسائر بقيمة 15 مليون دولار تشمل هدم المنشآت التجارية والاقتصادية كلياً أو جزئياً. كما تم تسجيل خسائر واسعة في النقل والمواصلات، فيما تضررت 100 سيارة ووسيلة نقل إما كليا أو جزئياً. ومن المتوقع أن تفوق الخسائر المباشرة وغير المباشرة أضعاف هذا الرقم إذا استمر العدوان الإسرائيلي.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ شهر، بالقدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين.

وفي المقابل، تتراكم الخسائر الاقتصادية الإسرائيلية، حيث طالب اثنان على الأقل من مالكي الناقلات التي تشحن النفط الخام إلى الاحتلال من البحر الأسود، تحويل مساراتهم من عسقلان إلى ميناء حيفا المحتلة، وذلك نتيجة المخاوف الأمنية على الشحنات.

وأصيبت منطقة صناعية بالقرب من عسقلان يوم الثلاثاء بصاروخ من غزة، مما ألحق أضرارا بصهريج تخزين تابع لشركة مملوكة للحكومة تدير شبكة من خطوط أنابيب نقل الوقود. ولدى الاحتلال مصفاتان. واحدة تديرها باز أويل بالقرب من عسقلان بطاقة 100 ألف برميل يوميا، والأخرى تديرها مجموعة بازان بالقرب من حيفا بطاقة 200 ألف برميل يوميا.

المساهمون