القطرية ومفوضية اللاجئين تجددان شراكتهما لدعم المهمشين

وقعت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية لتجديد شراكتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم شحن إمدادات الإغاثة وإيصالها إلى اللاجئين والنازحين الأكثر حاجة إليها في جميع أنحاء العالم، وذلك بحضور السيد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية بدر محمد المير على هامش حفل التوقيع مساء الأحد، إنه تم تجديد الشراكة مع مفوضية اللاجئين لمدة عامين، مشيراً إلى أن الناقلة الوطنية ستسعى خلال تلك الفترة إلى دعم المفوضية في توفير الإغاثة والإمدادات الإنسانية، فضلا عن مساعدة اللاجئين والنازحين من جميع أنحاء العالم.

وأضاف، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن المجموعة تفخر بما حققته من خلال علاقتها مع مفوضية اللاجئين على مدى السنوات الأربع الماضية، والتي ساعدت في دعم اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم، مؤكدا التزام الخطوط الجوية القطرية بدورها الإنساني لمساعدة اللاجئين والنازحين في مختلف أنحاء العالم.

ستقدم #الخطوط_الجوية_القطرية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 400 طن من الحمولة المجانية لدعم المفوضية في إيصال الإمدادات الإنسانية إلى من هم بأمس الحاجة إليها @Refugees pic.twitter.com/d7K5qM0y8q

— الخطوط الجوية القطرية (@qatarairwaysar) April 28, 2024

وبموجب الاتفاقية، ستقدم الخطوط الجوية القطرية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 400 طن من الحمولة المجانية للمساعدة في دعمها في إيصال الإمدادات الإنسانية إلى من هم بأمس الحاجة إليها، وفي هذا الصدد، تسعى الناقلة الوطنية، الحائزة على العديد من الجوائز العالمية، لتحقيق أهداف المفوضية من خلال استخدام شبكة وجهات المجموعة المتنامية.

من جانبه، ثمّن ممثل المفوضية في قطر أحمد محسن الشراكة الإنسانية الاستراتيجية مع الخطوط الجوية القطرية، لافتا إلى أن تجديد هذه الشراكة لعامين آخرين يعكس التزاما حقيقيا لدى الخطوط الجوية القطرية بالاستمرار في دعم جهود إيصال مواد الإغاثة الأساسية لمن هم في أمس الحاجة إليها. 

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

هذه الشركات العالمية أعلنت عن رغبتها في توظيف آلاف اللاجئين

وأكد أنه منذ بدء الشراكة بين المفوضية والخطوط الجوية القطرية في مايو/أيار 2020 في خضم وقت حرج وأثناء جائحة كوفيد- 19، والناقلة القطرية تمد يد العون لدعم اللاجئين والمجتمعات النازحة لضمان تزويدهم بمواد الإغاثة الحيوية والمعدات الطبية.

ووفقا للمفوضية، فإنه خلال الـ10 أعوام الماضية، ارتفع عدد النازحين قسراً بشكل كبير، ليتجاوز اليوم الـ114 مليون شخص، وهو رقم قياسي لم يسبق تسجيله منذ بدء الإحصاءات. وتأسست المفوضية، المعروفة رسمياً باسم مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1950، وذلك في أعقاب الحرب العالمية الثانية من أجل مساعدة ملايين الأشخاص الذين خسروا منازلهم.

واليوم، تعمل المفوضية وفقا لموقعها الرسمي، في 135 بلداً، حيث تقدم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى والغذاء والمياه والرعاية الطبية، للأشخاص المجبرين على الفرار جراء الصراعات والاضطهاد، ولم يتبق للكثير منهم من يلجأون إليه، وتدافع عن حقهم في الوصول إلى بر الأمان وتساعدهم في العثور على مكان يستقرون فيه حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم. وعلى المدى الطويل، تعمل مع الدول لتحسين ومتابعة قوانين وسياسات اللاجئين واللجوء، ولضمان احترام حقوق الإنسان.