رئيس البنك الدولي يتعهد المساهمة في إلغاء ديون السودان

رئيس البنك الدولي يتعهد المساهمة مع المجتمع الدولي في إلغاء ديون السودان

30 سبتمبر 2021
مالباس عبّر للمسؤولين عن رغبة المجتمع الدولي بالمساعدة على تخطي الصعوبات (فرانس برس)
+ الخط -

تعهد ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، اليوم الخميس، بسعي البنك مع المجتمع الدولي لإلغاء ديون السودان الخارجية التي تفوق 50 مليار دولار.

وجاء ذلك لدى تفقده مركز تطعيم ضد كورونا في العاصمة الخرطوم، ضمن برنامج زيارته للسودان التي بدأت أمس الأربعاء وتنتهي اليوم الخميس، وهي الزيارة الأولى من نوعها بهذا المستوى منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي.

كما وعد مالباس بزيادة مدة برنامج دعم الأسر السودانية "ثمرات" الممول من البنك الدولي من 6 أشهر إلى 12 شهراً، مع العمل على إزالة كافة الصعوبات اللوجستية وتسهيل وسائل الدفع.

وبرنامج "ثمرات" هو برامج يستهدف تقديم دعم مالي لنحو 80% من السودانيين، بواقع 5 دولارات شهرياً لكل فرد.

وعقب لقائه رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، أعرب مالباس عن استعداد البنك وصندوق النقد الدوليين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا لمساعدة السودان على تخطي الصعوبات الاقتصادية ودعم الانتقال الديمقراطي، مشيراً إلى أنه بحث مع حمدوك "طرق مساعدة السودان لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، ودعم الانتقال الديمقراطي والعبور من المرحلة الصعبة".

كذلك، قال ديفيد مالباس، في تغريدة له على "تويتر" قبل كلمة له يوجهها للعالم في الخرطوم، إن "البنك الدولي يرغب في دعم جهود السودان لخفض الفقر ودعم النمو الاقتصادي، وتحسين مستوى المعيشة لجميع السودانيين".

وأمس الأربعاء، كشفت وزارة المالية السودانية عن اتفاق مع البنك الدولي لتمويل 17 مشروعاً كبيراً بواسطة المؤسسة الدولية للتنمية، بتكلفة تبلغ مليارَي دولار.

وقالت هبة محمد علي، مستشارة وزير المالية، في تصريح صحافي، إن المشروعات المتوقعة تشمل مجالات الطاقة والري والزراعة، إضافة إلى مشاريع أخرى في المناطق المهمشة ومناطق النزاع، بالتركيزعلى إقليم دارفور، وجبال النوبة، وشرق السودان.

ويُعد تمويل مؤسسة التنمية الدولية، التابعة للبنك الدولي، الأول من نوعه للسودان مُنذ 27 عاماً، نتيجة لحرمان البلاد من تمويلات المؤسسة بسبب ديونها على البنك الدولي، وتصنيف واشنطن لها ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب.

المساهمون