صعود قياسي في الأسهم الأميركية وناسداك يكسب 11% في 2024

صعود قياسي للأسهم الأميركية.. ناسداك يكسب 11% في العام الجاري

17 مايو 2024
وول ستريت يواصل الصعود، 17 مايو 2024 (أنجيلا ويس/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مؤشرات الأسهم الأميركية تواصل الارتفاع، حيث تجاوز داو جونز مستوى 40 ألف نقطة لفترة وجيزة، مع ارتفاع متوسط الأسهم المكونة من 30 سهمًا بنسبة 0.12% وزيادة في مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 0.1% لكل منهما.
- التفاؤل الحذر يسود بين المستثمرين بفضل تراجع معدل التضخم عن ذروته واستمرار القوة في الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار الرأسمالي، مما يساهم في مرونة السوق رغم المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة والركود.
- الأسهم الأميركية تتجه نحو نهاية قوية للأسبوع، مع تحقيق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك مكاسب بنسبة 1.5% و2.3% على التوالي، ويشير التقرير إلى أن المؤشرات الثلاثة بسوق "وول ستريت" في المنطقة الإيجابية للربع الثاني من العام.

واصلت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعها في تعاملات اليوم الجمعة، إذ تم تداول مؤشر داو جونز الصناعي بالقرب من مستوى ثابت بعد أن تجاوز متوسط الأسهم القيادية لفترة وجيزة مستوى 40 ألف نقطة للمرة الأولى في جلسة يوم أمس الخميس، وفق بيانات "إنفستنغ. كوم".

وارتفع متوسط الأسهم المكونة من 30 سهمًا بمقدار 50 نقطة، أو بنسبة 0.12%. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنسبة 0.1% لكل منهما.

ويرى محللون أن تراجع معدل التضخم عن مستويات الذروة التي وصل إليها، على الرغم من أنه لا يزال أعلى من المستوى المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2.0%، أثار موجة من التفاؤل الحذر بين المستثمرين. كما أنه على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي، استمر الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار الرأسمالي في إظهار القوة، مما ساهم في مرونة السوق. ومعروف أن النمو الاقتصادي الأميركي يعتمد على القوة الشرائية. يذكر أن السوق انتعشت حتى مع استمرار المخاوف بشأن ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، والمخاوف من الركود.

عوامل تؤثر في الأسهم الأميركية

وتساهم هذه العوامل، إلى جانب معنويات المستثمرين الإيجابية وتوقع السياسات الاقتصادية المستقبلية، في الارتفاع الحالي في الأسهم الأميركية، كما يقول خبراء في وكالة بلومبيرغ. وأسواق الأسهم معقدة، ويمكن أن تتأثر بالعديد من العوامل التي لا يمكن التنبؤ بها، لذلك يمكن أن تتغير هذه الاتجاهات بسرعة مع تغير مسار السياسة النقدية. 

وكان مؤشر داو جونز وصل أمس الخميس إلى أعلى مستوى له خلال عند 40,051.05 نقطة، فوق المستوى النفسي المهم 40,000 نقطة، قبل أن يتراجع لينهي اليوم بانخفاض بنحو 0.1%. كما أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب يوم الخميس على انخفاض طفيف، على الرغم من أن كليهما وصلا أيضًا إلى أعلى مستوياته على الإطلاق خلال الجلسة.

وبحسب تقرير "إنفستنغ.كوم"، تتجه الأسهم الأميركية نحو نهاية قوية للأسبوع، فقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5% وحقق مؤشر ناسداك مكاسب بنسبة 2.3%. ويتجه كلا المؤشرين إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي. فيما يتجه مؤشر داو جونز إلى تحقيق الأسبوع الإيجابي الخامس، مرتفعًا بنسبة 1% خلال هذه الفترة.

ويقول التقرير: "ساعد صعود هذا الأسبوع على دفع المؤشرات الثلاثة بسوق "وول ستريت" إلى المنطقة الإيجابية للربع الثاني من هذا العام على الرغم من البداية الصعبة، حيث ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك حتى الآن بأكثر من 11% في عام 2024، بينما ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 5% خلال العام".

المساهمون