عملاء "ويلز فارغو" يبلغون عن أرصدة مفقودة من حساباتهم

عملاء "ويلز فارغو" يبلغون عن أرصدة مفقودة من حساباتهم

04 اغسطس 2023
أحد مقار بنك ويلز فارغو الأميركي (Getty)
+ الخط -

قالت محطة "سي أن أن" الإخبارية إن بنك "ويلز فارغو" يحاول حالياً التعامل مع مشكلة فنية تسببت في اختفاء إيداعات لبعض العملاء من حساباتهم لدى البنك الشهير.

وتلقى بنك "ويلز فارغو"، يوم الخميس، سيلًا من الاتصالات عبر منصة "أكس"، "تويتر" سابقًا، يبلغون فيها عن عدم قدرتهم على الوصول إلى الأموال التي أودعوها في البنك. وغرد أحد الأشخاص مؤكدًا تعرضه لرسوم سحب على المكشوف، بعدما اختفت الأموال من حسابه.

ولم يتضح حجم وحقيقة المشكلة ليلة الخميس، ولكن اليوم الجمعة توسع الحديث عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وما زال البنك مستمرًا في الرد على عملائه قائلًا إنه "يعمل على حل تلك المشكلة".

واعتذر المتحدث الرسمي باسم "ويلز فارغو" اليوم الجمعة، في حديثه للمحطة الإخبارية، للعملاء عما تسببت فيه الحادثة من إزعاج، مؤكداً أن عددا محدودا من العملاء لم يتمكن من رؤية معاملات الإيداع الأخيرة على حساباته. وأشار المتحدث إلى أنهم تمكنوا من حل الغالبية العظمى من المشكلات، وأنهم يعكفون على حل المتبقي منها، إلا أنه لم يحدد موعداً لحل تلك المشكلة.

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يواجه فيها عملاء البنك هذه المشكلة، ففي مارس/آذار الماضي، أكد "ويلز فارغو" أن الودائع المباشرة لبعض العملاء لم تظهر، ولكن حساباتهم "لا تزال في أمان"، وفقًا لتقرير "أن بي سي نيوز".

ولـ"ويلز فارغو" تاريخ طويل من الفضائح، وكان آخرها إنشاء ملايين الحسابات المزيفة دون موافقة العملاء. وفي عام 2016، وافقت الشركة على دفع ملياري دولار وغرامة قدرها 1.7 مليار دولار، لتسوية المبالغ التي فرضها مكتب حماية المستهلك المالي والجهات التنظيمية الأخرى.

وفي العام 2020، وافقت الشركة على دفع 3 مليارات دولار إضافية لتسوية الرسوم التي فرضتها لجنة الأوراق المالية والبورصات.

ومنذ ذلك الحين، اعترف البنك أيضًا بالعديد من الفضائح الأخرى، بما في ذلك أعمال قروض السيارات وأعمال الرهن العقاري. وقالت الجهات التنظيمية إن البنك استعاد ملكية بعض سيارات المقترضين بشكل خاطئ، وفرض رسومًا وفوائد بشكل غير صحيح، وفشل في رد بعض أنواع الرسوم غير المستحقة.

وأدى رفض ويلز فارغو لتعديلات قروض الرهن العقاري إلى فقدان بعض العملاء لمنازلهم في "حالات إفلاس غير صحيحة"، وفقًا للمنظمين الأميركيين.

المساهمون