مشاورات في "أوبك" لضم أذربيجان وماليزيا وبروناي والمكسيك

مشاورات في "أوبك" لضم أذربيجان وماليزيا وبروناي والمكسيك

05 يوليو 2023
مقر "أوبك" في العاصمة النمساوية فيينا (رويترز)
+ الخط -

تُجري "منظمة الدول المصدرة للبترول" (أوبك) مناقشات هادفة إلى ضم 4 دول لعضويتها هي أذربيجان وماليزيا وبروناي والمكسيك، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم الأربعاء، عن الأمين لعام للمنظمة هيثم الغيص.

الغيص أوضح أن "المشاورات مع الدول الجديدة من خارج المنظمة يسهم في تعزيز تماسك وتقوية أوبك".

النبأ نفسه أكدته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، حيث نقلت عن الغيص أن المنظمة دعت أذربيجان للانضمام إلى عضويتها، وهو ما استبعدته الجمهورية السوفييتية السابقة حاليا، إذ نقلت عن وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شهبازوف قوله إن بلاده لا تفكر حاليا في الانضمام لعضوية "أوبك".

الكويت تأمل زيادة حصتها من إنتاج النفط

إلى ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن وزير النفط الكويتي سعد البراك قوله إن بلاده تأمل في زيادة حصتها الإنتاجية من النفط عندما ترفع قدرتها الإنتاجية من الخام، وأكد على التزامها بقرارات منظمة "أوبك".

وأضاف البراك أن الكويت تأمل أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 3.2 ملايين برميل يوميا قبل نهاية 2024. وأبلغ الصحافيين بأن رغبة بلاده في زيادة حصتها الإنتاجية في إطار منظمة "أوبك" ليست عاجلة.

وقال للصحافيين اليوم الأربعاء في فيينا، حيث يحضر مؤتمرا لمنظمة "أوبك": "نحن ملتزمون بالاتفاقات مع أوبك.. نتحدث بناء على الوضع في السوق وبناء على أمور كثيرة".

السعودية: التحديات تتطلب مواصلة "أوبك+" مواجهتها

في سياق متصل، نقلت "الأناضول" عن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأربعاء، أن أسواق الطاقة العالمية تواجه مجموعة تحديات، وأن المطلوب من تحالف "أوبك+" الاستمرار في مواجهتها.

وردت تصريحات الوزير السعودي على هامش مشاركته في أعمال الندوة الدولية الثامنة لمنظمة ⁧"أوبك" في فيينا، ⁩أوردت تفاصيلها قناة "العربية".

وذكر أن "أوبك+" أصابت عندما تدخلت لمواجهة تحديات سوق الطاقة العالمية، في إشارة إلى قرارات خفض الإنتاج سواء الإلزامية أو الطوعية من جانب التحالف.

وقال الوزير اليوم: "إن بيانات وكالة الطاقة الدولية ومراجعاتها تؤدي إلى اختلال في السوق"، في استمرار لانتقادات وجهها الأمير السعودي إلى الوكالة.

وفي تصريحات سابقة، أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص، أن تحالف "أوبك+"، تحرك في الوقت المناسب لمنع وقوع أزمة في سوق النفط العالمية.

وفي مارس/ آذار 2022، صعد سعر برميل نفط برنت إلى مستوى 138 دولارا، عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، قبل أن يتراجع دون 100 دولار للبرميل اعتبارا من أغسطس من العام نفسه، وصولا إلى مستوى 75 دولارا حاليا.

وفي يونيو/حزيران الماضي، قال تحالف "أوبك+" إنه قرر خفض إنتاجه من النفط الخام إلزاميا بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا، خلال العام المقبل، من مستويات أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وسيبلغ إجمالي إنتاج النفط الخام للدول الأعضاء في التحالف 40.46 مليون برميل يوميا، من مطلع العام المقبل وحتى نهايته، بدل 41.86 مليون برميل يوميا بنهاية أكتوبر 2022.

كذلك، أعلنت السعودية عن خفض طوعي للإنتاج بدأ تنفيذه مطلع يوليو/ تموز الجاري ويستمر حتى نهاية أغسطس/ آب المقبل بمقدار مليون برميل يوميا، فيما أعلنت روسيا والجزائر عن خفض طوعي يبدأ الشهر المقبل بمقدار 500 ألف و21 ألف برميل على التوالي.

المساهمون