الأردن والعراق يقتربان من فتح معبر طريبيل

الأردن والعراق يقتربان من فتح معبر طريبيل

28 فبراير 2017
تراجع التبادل التجاري بين الأردن والعراق (Getty)
+ الخط -
اقترب الأردن والعراق من الاتفاق على افتتاح معبر طريبيل الحدودي بين البلدين بهدف تعزيز التعاون التجاري بين البلدين. وقال مسؤول أردني لـ "العربي الجديد": إن "الأردن والعراق سيعقدان اجتماعات موسعة في بغداد الشهر المقبل برئاسة رئيسي وزراء البلدين وذلك لتسريع إجراءات إعادة فتح الحدود بين البلدين المغلقة من قبل السلطات العراقية منذ يوليو/تموز 2015 وبحث آخر المستجدات بشأن أنبوب النفط مع اقتراب تنفيذه".
وأضاف المسؤول الأردني، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الاجتماعات ستعقد في العاصمة العراقية بغداد على مدار عدة أيام تبدأ بلقاءات فنية على مستوى الخبراء واجتماعات أخرى على مستوى الوزراء المعنيين فيما تتوج بالتئام اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي ونظيره العراقي حيدر العبادي".
وستبحث اللجنة بحسب المصدر آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والأمنية وفي مقدمة ذلك إعادة فتح معبر طريبيل المغلق لأسباب أمنية بعد تعرض المعبر لعدة هجمات من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وستتابع اللجنة أيضا نتائج أعمال اللجنة المشكلة للنظر في السلع الأردنية التي سيتم إعفاؤها من الجمارك عند تصديرها للعراق.
كما ستدفع اللجنة باتجاه الإسراع بالبدء بتنفيذ مشروع أنبوب النفط من العراق إلى الأردن وذلك لتزويد الأردن باحتياجاته وتصدير النفط العراقي للدول الأخرى من خلال ميناء العقبة الأردني.
وقال رئيس الوزراء الأردني في تصريحات صحافية، أمس الخميس، إن "افتتاح معبر طريبيل في مراحله النهائية وهو ما أكدته السفيرة العراقية صفية سهيل في تصريح سابق لـ "العربي الجديد".
ويعتبر الأردن إغلاق حدوده مع العراق السبب الأساسي لانخفاض قيمة صادراته خلال السنوات الماضية.
وانخفضت صادرات الأردن خلال العام الماضي بنسبة 8.9% وبلغت حوالي 6.1 مليارات دولار فيما تراجعت قيمة المستوردات بنسبة 6.2% لتبلغ 19.22 مليار دولار، حسب إحصائيات رسمية.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة الحكومية في تقرير، أول من أمس، إن "العجز في الميزان التجاري بين قيمة المستوردات والصادرات انخفض بنسبة 7.5%".
ومن جانبه أكد رئيس جمعية المصدرين الأردنيين عمر أبو وشاح لـ"العربي الجديد" أن الانخفاض في قيمة صادرات بلاده يعود إلى الاضطرابات التي تشهدها المنطقة وعلى وجه التحديد في العراق وسورية.

المساهمون