5 تقنيات تكنولوجية تزيد من القدرات الإنتاجية للأفراد

5 تقنيات تكنولوجية تزيد من القدرات الإنتاجية للأفراد

04 مارس 2017
التكنولوجيا الحديثة ترفع من القدرات الإنتاجية للأفراد (Getty)
+ الخط -
نشرت صحيفة فاينانشال تايمز أخيراً تقريراً يتناول تأثير التطور التكنولوجي على حياة البشر. ورصد التقرير وجود 5 تقنيات حديثة من شأنها أن تؤدي إلى تغيير نمط الحياة وزيادة القدرة الإنتاجية للفرد، ما يحقق مستوى معيناً من الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية.

وبحسب الصحيفة، يرى مراقبون أن التطور التكنولوجي في طريقه لإعادة تشكيل حياة البشر في المستقبل، وهناك مجموعة من التقنيات، أبرزها التكنولوجيا الحيوية، الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، الاتصال، ووجود الأجهزة الذكية.

* التكنولوجيا الحيوية: تعتبر التكنولوجيا الحيوية بمثابة المفتاح الذي سيؤدي إلى إيجاد علاجات عديدة لأمراض نادرة وخبيئة، كما أن التطور في ابتكار التكنولوجيا الحيوية من الأمور التي ساعدت في خفض التكاليف العلاجية.

تخفيض التكاليف العلاجية (Getty)



* الذكاء الاصطناعي: لم يعد خيالاً علمياً، فقد أصبح مضمنا بالفعل في كافة المنتجات المستخدمة يومياً، مثل المساعد سيري في أجهزة آبل، وتوصيات كتاب أمازون وتغذية الأخبار في فيسبوك. ويشهد الذكاء الاصطناعي نهضة بفضل الكم الهائل من البيانات التي أنشأتها الجوالات الذكية وأجهزة الاستشعار. وتتوقع شركة الأبحاث "Tractica" بلوغ حجم هذا السوق 36.8 مليار دولار عام 2025 من 643.7 مليون دولار في 2016.

* الطاقة المتجددة: صدق زعماء العديد من دول العالم العام الماضي على اتفاقية باريس بشأن التغيرات المناخية، في مسعى للحفاظ على متوسط درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من درجتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهذا التعهد سيعزز الطلب على بحوث الطاقة المتجددة خلال السنوات العشر المقبلة، فيما يعكف باحثون بالفعل على بناء مفاعل نووي اندماجي يحاكي أسلوب الشمس في توليد الضوء والحرارة، وهناك ابتكارات أخرى تشمل التمثيل الضوئي الاصطناعي لتخليق الطاقة اللازمة للسيارات من المواد الهيدروكربونية، إلى جانب توليد طاقة الرياح على ارتفاعات شاهقة باستخدام المناطيد، وهو ما يساعد في تغيير حياة البشر بشكل لافت.

الطاقة المتجددة في بريطانيا (كريستوفر فيرلونغ/getty)



* الاتصال: أصبحت خدمة "واي فاي" عنصراً أساسياً في المنازل اليوم، ومع تزايد أعداد الأجهزة المرتبطة بـ"إنترنت الأشياء" (يقدر أن تصل إلى 50 مليار جهاز بحلول 2020)، لكن مستقبل هذه الخدمة يرتكز على تقليل الطاقة المستخدمة، ففي جامعة واشنطن في سياتل، ابتكر الطلاب ما يطلق عليه "واي فاي سلبي"، الذي يمكنه توفير استهلاك الطاقة أكثر 10 آلاف مرة من نظيره التقليدي، وهو مناسب لبعض الاستخدامات غير السريعة كالمنظمات الحرارية الذكية.

* الأجهزة الذكية: إن نحو ثلثي سكان العالم متصلون بالإنترنت عبر الهواتف الذكية، لكن هذه الأجهزة ليست المدخل الوحيد للشبكة الإلكترونية، فخلال العام الماضي كان هناك حوالي 6.4 مليارات جهاز متصل باستثناء الجوالات والحواسيب بأنواعها، وإنترنت الأشياء، والسيارات الذكية، وغيرها من الأمور باتت من الأمور الهامة في تحسين حياة الإنسان، وتغير الكثير من أنماط حياة المواطنين، وزيادة قدراتهم الإنتاجية.

(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون