مغاربة ينتقدون إنتاجات رمضان الفكاهية ويطالبون بمقاطعة القنوات

مغاربة ينتقدون إنتاجات رمضان الفكاهية ويطالبون بمقاطعة القنوات

19 مايو 2018
تتكرّر خيبة الأمل كل سنة (فرانكو أوريغليا/ Getty)
+ الخط -
انتقد مغاربة إنتاجات رمضان التي تعرضها القنوات المغربية، واستخدم المعلّقون وصف "حامضة" لانتقاد الأعمال الرمضانية الكوميدية بالضبط، التي يرون أنها خالية من الجرعة الكافية من الإضحاك والترفيه، ويطالبون بمقاطعة القنوات المحلية التي تنتجها وتبثها.

وينشر المعلقون منذ أول أيام رمضان آراءهم حول الإنتاجات التي تبث عند ساعة الإفطار عبر قنوات التلفزيون الرسمية، خصوصاً القناتين الأولى والثانية.

واستخدم المعلقون عبارة "حامضة"، وهي كلمة مشتقة من الحموضة، ويقولها المغاربة عند سماعهم نكتة سمجة وغير مضحكة، وتستخدم بشكل واسع في رمضان، كل سنة، للتعبير عن خيبة أمل المغاربة من مستوى الإنتاجات الفكاهية على شاشاتهم.

ويبدو أن هذا الغضب انعكس على الترند المغربي أيضاً، إذ لم يصعد كثير من الإنتاجات الرمضانية إلى واجهة "يوتيوب" الرئيسية حتى الآن.

ولم يصعد أي إنتاج كوميدي للقناة الثانية، القناة المغربية الأكثر مشاهدة، إلى ترند "يوتيوب" في المغرب، وبدلاً منها اختار المغاربة إعادة مشاهدة الفقرة الكوميدية القصيرة "سوحليفة" من القناة الأولى، وسلسلة "إسعافكوم" من قناة "تيلي ماروك" الجديدة.


واختصرت الإعلامية سهام المحمدي رأيها في إنتاجات رمضان المغربية في كلمة واحدة "الحموضة"، وأيّدها عبد الملك يميني: "الحموضة مستمرة".

وطالب أسامة تيلفاني بمقاطعة القنوات المغربية: "مقاطعة القنوات المغربية. احتجاجاً على الحموضة"، وهو ما فعله محمد التنبوري، إذ أظهر شاشة تلفزيونه مطفأة وكتب معلّقاً على الصورة: "ها قد أطفأتها نهائياً، أنا مقاطع لهذه الحموضة... كن مثل محمد".









المساهمون