"غوغل" تفصل 80 موظفاً لإساءة استخدام بياناتها والتجسس

"غوغل" تفصل 80 موظفاً لإساءة استخدام بياناتها والتجسس

05 اغسطس 2021
بعض الموظفين في "غوغل" تجسسوا على زملائهم (أرتر ويداك/Getty)
+ الخط -

كشف موقع "ماذربورد" التقني، نقلاً عن وثائق في "غوغل"، أن الشركة فصلت العشرات من الموظفين بتهمة إساءة استخدام الأدوات الداخلية للوصول إلى بيانات المستخدمين.

وأفاد التقرير، أمس الأربعاء، بأن بعض موظفي "غوغل" تجسسوا أيضاً على زملاء لهم باستخدام هذه الأدوات، مما يعد انتهاكاً لسياسات "غوغل".

وفصلت الشركة 36 موظفاً العام الماضي، اتهموا بإساءة استخدام المعلومات السرية، مثل مشاركتها مع أشخاص من خارج الشركة، وفقاً للوثيقة التي اطلعت عليها "ماذربورد". 

وطردت الشركة 18 شخصاً في 2018، و26 في 2019، لـ"أسباب أمنية"، بحسب التقرير.

وعلق متحدث باسم "غوغل" على التقرير، في حديث لموقع "بزنس إنسايدر"، قائلاً: "نحن نقيد بشدة وصول الموظفين، عبر عدد من الإجراءات الوقائية الرائدة في الصناعة، بما في ذلك قصر الوصول إلى بيانات المستخدم على الأفراد الضروريين، وطلب مبرر للوصول إلى هذه البيانات، والمراجعة متعددة المراحل قبل منح الوصول إلى البيانات الحساسة، ومراقبة الشذوذ والانتهاكات عند الوصول".

 

وأضاف المتحدث باسم "غوغل" الحالات المبلغ عنها تتعلق "بالوصول غير المناسب أو إساءة استخدام معلومات أو عنوان IP" الخاص بشركة "غوغل".

وتأتي هذه الأخبار بعد أن وجد كتاب جديد أن موظفي "فيسبوك" أساءوا أيضاً استخدام قدرتهم على الوصول إلى بيانات المستخدم.

ووفقاً لكتاب "الحقيقة القبيحة: داخل معركة "فيسبوك" للهيمنة"، طردت الشركة 52 شخصاً بين 2014 و2015، بتهمة الوصول إلى بيانات المستخدمين لأسباب شخصية. 

واستخدم أحد المهندسين وصوله إلى بيانات مستخدم "فيسبوك" لتتبع امرأة كان يسافر معها، من غرفتهما في الفندق، بعد شجار بينهما.

وشهدت شركات التكنولوجيا الأخرى حالات مماثلة مع موظفيها الذين يستغلون بيانات المستخدم. إذ أساء موظفو "سناب شات" مثلاً استخدام وصولهم إلى البيانات منذ سنوات للتجسس على الأشخاص الذين يستخدمون أدوات داخلية، حسبما أفادت "ماذربورد" عام 2019.

المساهمون