إعلاميون إيرانيون يدينون العدوان على غزة وتدمير مكاتب وسائل إعلام

إعلاميون إيرانيون يدينون العدوان على غزة وتدمير مكاتب وسائل إعلام

طهران
avata
صابر غل عنبري
مراسل العربي الجديد في إيران.
16 مايو 2021
+ الخط -

أدان 150 إعلامياً إيرانياً من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين وقصف الأبراج السكنية ومكاتب وسائل الإعلام العالمية في مدينة غزة.

وقال الإعلاميون، في بيان وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، "إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأيام الأخيرة يتعارض مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية والإسلامية السامية". 

وأدان البيان بشدة "الاعتداءات الإسرائيلية المخطط لها على وسائل الإعلام المحلية والدولية ومكاتبها، بما في ذلك أبراج الشروق والجوهرة والجلاء"، مؤكداً "أهمية دور الإعلام في توعية الرأي العام العالمي ضد أفعال الكيان الصهيوني". 

كما اتهم هؤلاء الإعلاميون الإيرانيون من المراسلين والصحافيين وسائل إعلام غربية بالانحياز للاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن "الكارتلات الإعلامية الغربية كرست، بأمر من أصحاب المصالح الذين يقفون وراءها، كل جهودها وفنها لتشويه واقع التطورات في فلسطين على مدى السنوات الماضية". 

وأكد البيان أن "ما نراه اليوم في المسيرات والمظاهرات في جميع أنحاء العالم، من شرق آسيا إلى قلب أوروبا، وظهور حملات مثل مقاطعة إسرائيل BDS هو بالتأكيد نتاج جهود إعلامية من قبل الصحافيين ووسائل الإعلام المستقلة وتغطية الواقع الفلسطيني، ودعم حقوقهم المسلوبة". 

وأشار إلى إغلاق الحسابات الفلسطينية من على منصات التواصل الاجتماعي والتضييقات التي يواجهها الناشطون الفلسطينيون في هذه المنصات، مضيفاً أن "الجهود المنظمة للصهاينة وأذنابهم في إدارة بعض الشبكات الاجتماعية لإزالة الرسائل والصور الداعمة لفلسطين وإظهار حقائق أفعال إسرائيل، قد باءت بالفشل وأدت إلى زيادة إلمام العالم بالحقائق الميدانية". 

وأكد الإعلاميون الإيرانيون أن "تدمير المكاتب الإعلامية والمحاولات لمنع التدفق الحر للمعلومات لن يجني للمحتلين شيئاً". 

ودمّرت مقاتلات حربية إسرائيلية برج "الجلاء" في مدينة غزة، ومن المعروف أن البرج يضم مكاتب إعلامية وصحافية عدة، منها شبكة "الجزيرة" الإعلامية ووكالة "أسوشييتد برس" وعشرات المكاتب الصحافية، ومكاتب لمحامين ومحاسبين وعشرات الشقق السكنية. 

وتُركز الطائرات الحربية الإسرائيلية على الأبراج السكنية التي تضمّ أكبر قدر ممكن من الوسائل الإعلامية، إذ بدأت باستهداف برج "هنادي"، ثم برجي "الجوهرة" و"الشروق" اللذين يضمان العديد من الوكالات والصُّحف والقنوات المحلية والعربية والدولية، وصولاً إلى استهداف برج "الجلاء"

إلى ذلك، وفي خطوة إضافية تسلّط الضوء على التضييق الذي تمارسه مواقع التواصل الاجتماعي على المحتوى الفلسطيني، منذ انطلاق الحملة الإلكترونية لإنقاذ حي الشيخ جرّاح ثمّ تطورت إلى عدوان إسرائيلي على قطاع غزة والفلسطينيين في مختلف أنحاء فلسطين، اجتمع وزير العدل في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، مع مديري من شركتَي "فيسبوك" و"تيك توك"، بهدف حثّهم على إزالة المحتوى الذي ادعى أنه "يحرض على إسرائيل". 

وقد نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، السبت، تفاصيل الاجتماع الذي عقد يوم الخميس الماضي، عبر تطبيق "زوم"، وجمع غانتس مع المدير التنفيذي لـ"فيسبوك" نيك كليغ، ومسؤول العلاقات الحكومية والسياسة العامة في "تيك توك" في أوروبا، تيو بيرترام. 

ذات صلة

الصورة
طلاب مدرسة الفاخورة يطالبون بالعودة إلى مقاعد الدراسة (العربي الجديد)

مجتمع

تجمّع عشرات من تلاميذ مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، وسط ساحتها، الثلاثاء..
الصورة
عائلات تغادر رفح بعد التهديدات الإسرائيلية (جهاد الشرافي/الأناضول)

مجتمع

بدأ الفلسطينيون النزوح من مناطق شرقي مدينة رفح إلى المناطق الجنوبية الغربية من القطاع، بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلاء المنطقة تمهيداً لعملية عسكرية.
الصورة
خلال البحث عن شهداء في خانيونس (جهاد الشرافي/ الأناضول)

مجتمع

يطرح العدد الكبير من الجثامين المفقودة في قطاع غزة، أسئلة حول طبيعة الأسلحة المستخدمة. ويتحدث متخصصون عن اختفاء بعض الجثامين من جراء حرارة المتفجرات.
الصورة
 احتفالات يوم السفارات بالعاصمة الأميركية واشنطن

منوعات

في احتفالات يوم السفارات بالعاصمة الأميركية واشنطن أمس السبت، احتفل ناشطون بما أطلقوا عليه يوم السفارة الفلسطينية رغم عدم وجود واحدة في هذه البلاد.

المساهمون