المغرب: اكتشاف حفريات زواحف بحرية عمرها ملايين السنين
اكتشف باحثون حفرية جديدة لزواحف بحرية عاشت في العصر الطباشيري. وعُثر على الحفرية في مجرى نهر قديم بالقرب من منطقة أرفود جنوب شرقي المغرب.
وشارك في الاكتشاف الجديد الذي نشرت نتائجه دورية أبحاث العصر الطباشيري، الخميس الماضي، علماء من جامعتي باث وبورتسموث البريطانيتين ومن جامعة الحسن الثاني المغربية.
وعثر الباحثون على بقايا عظام وأسنان وفقرات من الرقبة والذيل يزيد عمرها على 100 مليون سنة.
وبحسب الورقة البحثية، فإنّ هذه البقايا لا تعود إلى حيوان واحد، بل إلى عدة حيوانات، ولكن من الفصيلة نفسها.
وقالت الباحثة الرئيسية جورجينا بنكر إنّ "الدراسة بدأت كمشروع جامعي يركز على بقايا عظمة واحدة، لكن بمرور الوقت ظهر المزيد من حفريات بليسيوصور".
وعلّق الباحث في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، سمير زهري، بالقول إنّ الاكتشاف الجديد "يضاف إلى مجموعة من الاكتشافات التي عثر عليها العلماء في منطقة كمكم على مدار السنوات الـ15 الماضية".
ويفتح هذا الاكتشاف الجديد النقاش حول قدرة زواحف بليسيوصور، التي عاشت في العصر الجوراسي، على العيش في المياه العذبة.
وكان العلماء يعتقدون في وقت سابق أنّ هذه الزواحف تعيش فقط في مياه المحيطات.
ويأمل علماء الجامعات الثلاث أن يساعد الاكتشاف الجديد في فهم حياة هذا النوع من الزواحف القريبة من فصيلة الديناصورات.
