بيلاروسيا تغلق أكبر منظمة صحافية مستقلة في البلاد

أمرت بيلاروسيا بإغلاق أكبر منظمة صحافية مستقلة في البلاد، وهي أحدث خطوة من قبل السلطات لقمع التقارير النقدية في حملة مستمرّة منذ عام ضد المعارضة.

ويأتي الأمر الذي أصدرته المحكمة العليا في البلاد، يوم الجمعة الماضي، بتصفية رابطة الصحافيين البيلاروسيين BAJ بعد سجن حوالي 30 صحافيًا، ومداهمات لمكاتب الصحف، وحجب المواقع الإلكترونية لوسائل الإعلام المستقلة الرئيسية، وإغلاق منظمة مركز PEN للكتاب التي كانت ترأسها الحائزة على جائزة نوبل للأدب سفيتلانا ألكسيفيتش.

كما ألغت بيلاروسيا اعتماد المنظمات الإخبارية الأجنبية بعد بدء احتجاجات حاشدة في أغسطس/ آب 2020 عقب الانتخابات الرئاسية التي تقول النتائج الرسمية المتنازع عليها إنها منحت الرئيس المستبد ألكسندر لوكاشينكو ولاية سادسة في منصبه. يقود لوكاشينكو الجمهورية السوفييتية السابقة منذ عام 1994.

تكنولوجيا

التحديثات الحية

بيلاروسيا تصنف مجموعة مقرصنين "متطرفة"

وبررت السلطات قرارها بتصفية رابطة الصحافيين البيلاروسيين بأن فرعين من فروعها الستة أنهيا عقود الإيجار الخاصة به. نفت المنظمة هذا الاتهام، لكنها لم تتمكن من تقديم المستندات الداعمة، حيث تم إغلاق مكتب المنظمة بعد عمليات تفتيش ومصادرة المعدات في يوليو/تموز الماضي.

وقال رئيس رابطة الصحافيين البيلاروسيين، أندريه باستونتس، لوكالة "أسوشييتد برس": "سنواصل القيام بعملنا، بغض النظر عن قرار المحاكم الذي يفي بشكل غير لائق بأوامر النظام السياسي. كان توسيع مساحة حرية التعبير مهمة المنظمة لأكثر من ربع قرن، ولكن الآن حلت أحلك الأوقات في بيلاروسيا".